رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لم تشهدها منذ 20 عامًا.. موجة حر شديدة تجتاح إسبانيا

الحر
الحر

تجتاح إسبانيا، اليوم السبت، موجة شديدة الحرارة، قبل قدوم فصل الصيف، لم تشهد لها مثيلا منذ 20 عاما.

وفي مدينة سيفي بجنوب البلاد، حقق تجار المراوح مبيعات قياسية، في حين لجأ قادة العربات التي تجرها الخيول، والتي تنقل السائحين بين الأماكن التاريخية مثل قصر ريال ألكازار وساحة إسبانيا، إلى رش الماء على الخيول لتخفيف وطأة الحر الشديد.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة بلغت 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت) في سيفي ومدينة قرطبة القريبة، اليوم السبت.

وأوضح خبراء الطقس أن درجات الحرارة يمكن أن ترتفع إلى 42 درجة مئوية (108 درجات فهرنهايت) في وادي جواديانا في إكستريمادورا ومناطق أخرى في جنوب إسبانيا في وقت لاحق اليوم السبت.

ويمكن أن تتأجج موجة الحر غدًا الأحد في الوقت الذي يمكن أن تصل فيه درجة الحرارة إلى 43 درجة مئوية في أجزاء من جنوب إسبانيا.

وقال خبراء الطقس في مكتب الأرصاد الجوية إن سحابة من الهواء الساخن قادمة من شمال إفريقيا دفعت درجات الحرارة إلى هذا الارتفاع، وإن موجة الحر الخانق يمكن أن تستمر في معظم إسبانيا حتى 15 يونيو، قبل حلول فصل الصيف رسميا بستة أيام، ويبدأ الصيف يوم 21 يونيو.

ويتوقع خبراء الطقس هبوب رياح شديدة تصل إلى حد العواصف في بعض مناطق إسبانيا.

وفي سياق مختلف، وصفت المفوضية الأوروبية قرار الجزائر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا بسبب إعلان مدريد دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، بأنه يشكل مصدر قلق بالغ.

وحسبما أفادت وكالة أنباء «فرانس برس» الإخبارية الفرنسية، فإنها على اتصال وثيق بالحكومة في مدريد وتواصل مع السلطات الجزائرية لـ"توضيح الموقف بسرعة".

جاء ذلك في بيان حمل توقيع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ونائب رئيس المفوضية، فالديس دومبروفسكيس.

وأشار البيان إلى أن الجهاز التنفيذي الأوروبي يعمل على تقييم تداعيات الإجراءات الجزائرية، بما في ذلك التعليمات الصادرة إلى المؤسسات المالية بوقف المعاملات بين البلدين، والتي يبدو أنها تنتهك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، ولا سيما في مجال التجارة والاستثمار، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى معاملة تمييزية لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ويؤثر سلبا على ممارسة حقوق الاتحاد بموجب الاتفاقية.