رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلاق صندوق استثمارى «أردنى - إماراتى» بقيمة 100 مليون دولار

بشر الخصاونة
بشر الخصاونة

أعلنت الحكومة الأردنية، إطلاق صندوق استثماري أردني - إماراتي بقيمة 100 مليون دولار في مجال المشاريع الرِّياديَّة الواعدة تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم . 

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن إطلاق الصّندوق الاستثماري الأردني – الإماراتي يأتي في سياق مجموعة من الاتفاقيَّات والتَّفاهمات بين البلدين، وفي إطار علاقة أخويَّة متميِّزة يقودها العاهل الأردني عبدالله الثاني والشِّيخ محمَّد بن زايد آل نهيَّان. بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الأردنية.

وأضاف: "بدأنا مع أشقَّائنا في الإمارات بمقاربات للَّتعاون المشترك ضمن الشَّراكة الصِّناعية الاستراتيجيَّة بين البلدين الشَّقيقين".

يشار إلى أن مبادرة الشَّراكة الصِّناعيَّة التَّكامليَّة لتنمية اقتصاديَّة مُستدامة، التي وُقِّعت بين الأردن والإمارات ومصر، باكورةٌ لتوسع أطر الشَّراكة لتضمَّ أطرافاً أخرى، بهدف إنتاج حالة من التَّكامل الاقتصادي. 

وأنه سيقام الصندوق الاستثماري الأردني - الإماراتي بالتعاون ما بين وزارة الاقتصاد الرَّقمي والرِّيادة وشركة "القابضة" (ADQ) الاستثماريَّة الإماراتيَّة.

ويهدف الصّندوق إلى دعم شركات التكنولوجيا عالية النمو، وتعزيز استمرار الازدهار الرَّقمي للاقتصاد، عبر تمويل الشَّركات النَّاشئة في مجال التكنولوجيا، والشَّركات الرَّائدة في الابتكارات المتخصِّصة.

وفي وقت سابق، أشاد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة بالشراكة الصناعية مع دولة الإمارات ومصر، مشيرا إلى أنها ستجابه التحديات الحالية.

ووقَّع الاتفاقيَّة عن الجانب الأردني وزير الاقتصاد الرَّقمي والرِّيادة أحمد الهناندة، وعن الجانب الإماراتي العضو المنتدب والرَّئيس التَّنفيذي لشركة "القابضة" (ADQ) محمد حسن السُّويدي.

وأكَّد الهناندة أنَّ إطلاق الصّندوق يُعتبر محطَّة بارزة على مسار النمو الاقتصادي الأردني، ويعكس اهتمام الحكومة وتركيزها على الشّراكة مع المؤسَّسات العالميَّة الرَّائدة لإحداث التَّغيير، وترك أثرٍ إيجابي على الجانب الاقتصادي.

وبيَّن أنَّ استثمار شركة "القابضة" (ADQ) إلى جانب وزارة الاقتصاد الرَّقمي والرِّيادة في شركات التكنولوجيا عالية النمو سيساعد في توفير فرصٍ جديدة ضمن القطاع الرقميّ في المملكة، والترويج لها بما يُعزِّز مكانتنا على خارطة التكنولوجيا العالميَّة.

بدوره، أوضح السُّويدي أنَّ إطلاق الصّندوق جاء للإمكانات الكبيرة التي تتمتَّع بها منظومة التِّكنولوجيا في المملكة؛ حيث يوفِّر السُّوق الحيوية في الأردن إمكاناتٍ استثماريةَّ هائلة في القطاعات التي تندرج ضمن نطاق خبرات الشِّركة.

وأشار إلى أنَّ هذا الاستثمار يُسهم في دعم نمو السُّوق الأردنيَّة، ويُسهِّل الوصول إلى الشَّركات الرَّائدة، ويعمل على تسريع فرص النمو وتمكين الشَّركات وروّاد الأعمال للاستفادة من أسواق وصناديق التَّمويل الرَّائدة في قطاع التّكنولوجيا.