رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكونجرس يحقق فى إخفاء إدارة ترامب هدايا من حكومات أجنبية

ترامب
ترامب

بدأ الديمقراطيون في مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي التحقيق في احتمال إخفاء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب هدايا قيّمة تلقّتها من ممثلي الحكومات الأجنبية.

 

ونشرت لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب بيانا جاء فيه: "أبلغ مسئولو وزارة الخارجية أعضاء اللجنة سابقا بأن مسئولي إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في العام الأخير من ولايته لم يعطوا الأولوية لالتزامات تقديم معلومات حول تلقي هدايا من مسئولين أجانب".

 

وأضاف البيان: "كان لدى الديمقراطيين في لجنة مجلس النواب بالكونجرس شكوك حول التأثير غير المناسب المحتمل للحكومات الأجنبية على الرئيس ترامب، مما قد يعرض الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة في السياسة الخارجية للخطر".

 

وبموجب القانون الأمريكي: "يسمح للمسئولين الأمريكيين فقط بقبول الهدايا من الحكومات الأجنبية نيابة عن الإدارة، وفي الوقت ذاته، إذا تجاوزت قيمة الهدية 415 دولارا، يتعهد ممثلو الإدارة بنقلها إلى ملكية الحكومة الأمريكية، ويجب الإبلاغ عن إيصالات الهدايا إلى وزارة الخارجية".

 

ذكرت وزارة الخارجية في أبريل الماضي، أن "مسئوليها لم يتمكنوا من تجميع قائمة كاملة بالهدايا التي تلقتها إدارة ترامب من الممثلين الأجانب".

 

وأضافت: "لم تتمكن وزارة الخارجية الأمريكية من تحديد المسئولين الذين تلقوا هدايا من ممثلي الحكومات الأجنبية، ولم تجد بيانات حول من قدم هدايا قيمة للمسئولين الأمريكيين بالضبط".

 

 وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن مخاوفه من أن الصراع الحالي في أوكرانيا، يمكن أن يتسبب بحرب عالمية ثالثة، منوهًا بضرورة توجيه كل الجهود نحو إجراء مفاوضات لإنهائه.

 

وقال ترامب، في تجمع حاشد في وايومنج: "أوكرانيا الآن دمرت، والسبب في ذلك هو غباء ما نقوله ونفعله.. قد ينتهي الأمر بحرب عالمية ثالثة بسبب غباء ما نقوله ونفعله".

 

وأضاف ترامب: "أوكرانيا تتفتت إلى أشلاء.. لم ير أحد منا مثل هذا العدد من الأشخاص الذين قتلوا في صراع.. إنه أمر مروع، ولن يكون هنالك أي فائز.. يجب أن يعودوا إلى طاولة المفاوضات".

 

ولفت ترامب إلى بعض أفضال فترة حكمه، وقال إنه الرئيس الوحيد للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين الذي لم تدخل روسيا في ظله في نزاعات مسلحة، "بينما في عهد جورج دبليو بوش فقدوا جورجيا، وفي عهد باراك أوباما فقدوا شبه جزيرة القرم، وتحت قيادة جو بايدن فقدوا كل شيء".