رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير آسيوى: اقتراب مصر من اكتشاف مقبرة حتشبسوت يجذب أنظار العالم

معبد حتشبسوت
معبد حتشبسوت

أكد موقع "إكسبرس" الفلبيني، أن علماء الآثار المصريين أعلنوا عن التعرف على مومياء تم اكتشافها عام 1903 على أنها مومياء الملكة حتشبسوت أقوى امرأة فرعونية في مصر.

وتابع أنه تم العثور على المومياء في الأصل في وادي الملوك، وهو موقع دفن مقدس للملوك والنبلاء الأقوياء يقع على الضفة الغربية لنهر النيل في مصر، على الرغم من اكتشاف المومياء منذ أكثر من قرن، إلا أنها ظلت في مقبرة حتى الربيع الماضي، عندما تم إحضارها إلى متحف القاهرة للاختبار.

وأضاف أن إعادة تسليط الضوء على مثل هذه الاكتشافات، خصوصًا مومياء حتشبسوت التي حيرت العلماء بتاريخها الذي يكتنفه الكثير من الغموض، من شأنها أن تجذب أنظار العالم لمصر.

إرث حاكم قوى

وأكد الموقع أن الملكة حتشبسوت كانت المرأة الوحيدة التي حكمت مصر القديمة، بينما كانت المملكة الفرعونية في أوج ثروتها وقوتها، من حوالي 1502 إلى 1482 قبل الميلاد. 

وتابع أنه من بين جميع الفراعنة الإناث- بما في ذلك كليوباترا ونفرتيتي- كان عهد حتشبسوت الأطول والأكثر نجاحًا.

وأضاف أنه أثناء وجودها في السلطة، أنشأت طرقًا تجارية وشيدت المئات من المعالم الأثرية والمعابد في جميع أنحاء مصر. 

وأشار إلى أنه على الرغم من عهدها المزدهر، فقد تم محو إرثها من التاريخ المصري، ويعتقد العديد من المؤرخين أن تحتمس الثالث، ربيب حتشبسوت، دمر السجلات والآثار التي تحمل اسمها، ربما كان ذلك انتقامًا منه لأنه اعتقد أنها سرقت العرش منه.

وأوضح أن العثور على مومياء هذه الملكة القوية قد يوفر تفاصيل حول جزء مهم من التاريخ المصري، وأسرارًا كبيرة عن علاقة الملكة بالكهنة، وكيف نجحت حتشبسوت في الحفاظ على العرش كل هذه السنوات، رغم مخططات تحتمس الثالث وتآمره للإطاحة بها.