رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدرت حديثًا.. طبعة تونسية جديدة لماكيت القاهرة لطارق إمام

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت مؤخرا طبعة تونسية جديدة لرواية ماكيت القاهرة للروائي المصري طارق إمام، والتي كانت قد وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" مؤخرا.

الرواية صدرت بالتعاون مع دار الكتاب في تونس ومنشورات المتوسط التي صدرت عنها الطبعة الاولى من الرواية.

وبحسب الناشر عن رواية “ماكيت القاهرة” للكاتب طارق إمام: في روايته الجديدة ينقل طارق إمام القارئ إلى القاهرة 2045. والمشروع إنجاز ماكيت للعاصمة المصرية السابقة قبل ربع قرن، جوهره إحياء ذاكرة المدينة. ولأن السؤال لا ينجي من تقاطع واقع – مصيره المحو، مع خيال – يجتاح الأمكنة التي تخلق قاطنيها؛ ستبحث عن ذاتك في مرايا الحكاية. ماذا يحدثُ لو اكتشفت أنك مجرد شخصية روائية تتحكم في مصيرها شخصية روائية أخرى؟ تعيش في ماكيت أكبر من ماكيت اعتبرته، لسنوات طويلة، مدينتك؟ ستكون حتمًا إما أوريجا أو نود أو بلياردو، وستمضي في قراءة روايةٍ هي ماتريوشكا من المدن المتطابقة، كلَّما فضضت مدينة واجهتك مدينة مضادة.وللقارئ أن يتساءل عن شرط الوجود القاسي: ألهذه الدرجة يمكن لمكان متخيل أن يمحو مكاناً حقيقياً؟ 

ومما جاء في رواية “ماكيت القاهرة” نقرأ: "بدأ محاكاة القاهرة بالورق. في الطفولة يتساوى بيتٌ من ورق وبيتٌ من الخرسانة، وفقط عندما يكبر الناس، يكتشفون أن البيوت تُصنَع من الموادِّ التي تجعلها قادرةً على حماية نفسها وليس الدفاع عمَّنْ يقطنونها.

فيما كان أقرانه يصنعون مراكب وطائرات كان هو آخذاً بتشييد بيوت بيضاء تقطعها خطوط الورق المسطَّر، يضع عليه توقيعاً بدائياً سيظلُّ يطوّره استناداً لأصله الطفولي حتَّى يمنحه أخيراً هذه الهيئة: أوريجا، لكنه لن يلبث أن يكتشف أن المدينة تحتاج موادَّ أقوى، وألواناً أخرى، فلا وجود لمدينةٍ بريئةٍ إلى هذه الدرجة.

طارق إمام، روائي مصري. وُلد عام 1977، وبدأ الكتابة مبكراً حيث نشر كتابه القصصي الأول "طيور جديدة لم يفسدها الهواء" عام 1995. نشر العديد ما بين روايات ومجموعات قصصية، من أبرزها "هدوء القتلة"، "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس"، "طعم النوم"، "مدينة الحوائط اللانهائية". 

تُرجِم بعضُ أعماله إلى أكثر من لغة، ونال العديد من الجوائز المصرية والعربية والدولية، منها جائزة الدولة التشجيعية بمصر، جائزة ساويرس مرتين، الجائزة المركزية لوزارة الثقافة المصرية مرتين، جائزة سعاد الصباح، وجائزة متحف الكلمة الإسبانية.