رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«متعيطوش.. هاخد سم يا بابا».. «الدستور» فى قرية طفلة المنوفية المغتصبة

الجاني
الجاني

سادت حالة من الحزن والغضب من أهالي قرية الأنجب، التابعة لمركز أشمون بالمنوفية التي على إثرها هرب أهل الجاني في واقعة الاعتداء الجنسي على طفلة أثناء عودتها في وضح النهار، وقام الأهالي، أمس، بإشعال النيران في منزل عائلة الجاني. 

في السياق، تعددت النداءات بالإعدام للجاني وذلك بسبب هول ما قام به من فعل بشع تسبب في تدمير حياة طفلة في عمر الزهور هى وجميع أفراد عائلتها، وكان قد أكد والدها أمس لـ"الدستور" أن طفلته أكدت له أنها تود الانتحار، حتى تدفن مع العار الذي لحق بها: “متقلقش يا بابا أنا هاخد سم وأموت بس أمانة عليكو متزعلش أنا مليش ذنب هددني بالسلاح وضربني، لافتًا إلى أن طفلته جسمها هزيل وضعيف. 

كان خالد التريسي، محامي الفتاة المغتصبة، قد كشف عقب عودتها من درس قرآن بالمنوفية تحت تهديد السلاح الأبيض بأحد منازل قرية الأنجب تفاصيل القضية التي شغلت الرأى العام منذ أمس، لبشاعة الواقعة وصغر سن الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا، والطريقة البشعة التي تم اغتصابها بها.

وأشار المحامي لـ«الدستور»، إلى أن المجني عليها والمتهم تم عرضهما اليوم على الطب الشرعي؛ لكتابة تقرير عن الواقعة بُناء على أوامر جهات التحقيق، مُشيرًا إلى أن المتهم أدلى باعترافات عن الواقعة وكيفية حدوثها، واعترف بكل ما نسب إليه من اتهامات.

وأوضح أن موكلته المجني عليها أدلت بأقوالها في الحادث، وذكرت علامات في جسد المتهم، ومنها كتابة على أحد ذراعيه وجرح في الصدر، وتم التأكد من تلك العلامات عن طريق جهات التحقيق في الحادث البشع، مُضيفًا أن حالة من الغضب سيطرت على أهالي قرية الأنجب التابعة لمركز أشمون، لما بدر من ذلك الشخص سيئ السمعة. 

وأشعل، أمس، أهالي قرية الأنجب، التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية، النيران في منزل متهم بالتعدي جنسيًا على طفلة من أبناء القرية تبلغ من العمر ١٤ عاما في وضح النهار.