رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل تصويت سحب الثقة.. مخططات «جونسون» للبقاء في منصبه

جونسون
جونسون

أكدت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، أن حلفاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيحولون تركيزهم إلى الفوز في منع تصويت بحجب الثقة، بعد أن اعترفوا بأن لديهم الآن فرصة ضئيلة؛ لإيقاف ذلك، وذلك على خلفية اتهاماته في فضيحة «بارتيجيت» وانتهاك قواعد إغلاق فيروس كورونا الصارمة التي فرضت عام 2021.

وتابعت أن «جونسون» سيطلق هذا الأسبوع حملة ضد سياسات الصحة والإسكان، في محاولة أخيرة لكسب منتقديه، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه تصويتًا على قيادته في أقرب وقت هذا الأسبوع.

وأضافت أنه في تحول ملحوظ في اللهجة، اعترف وزير الأعمال بول سكالي، ليلة الأحد، بأن التصويت بحجب الثقة «قد يحدث بشكل جيد»، لكنه أصر على أن جونسون «سيواجهها بالرفض»، قائلاً: «مهما حدث، علينا العودة إلى الحكم، لمعالجة الأشياء التي يريد الناس منا القيام بها على أساس يومي».

وقبل ساعات، قال وزير النقل، جرانت شابس، إنه لا يعتقد أنه سيكون هناك تصويت هذا الأسبوع.

 

مخططات جونسون

وقال مصدر مطلع في داونينج ستريت إن «جونسون» سيظهر خلال الأيام المقبلة في مظهر الرجل الذي يواصل عمله، وأقر بأنه يهدف أيضًا إلى إظهار تصميمه على عدم إضعافه بشكل قاتل من خلال تصويت على الثقة، والذي يتوقع رئيس الوزراء أن يفوز به بفارق ضئيل. 

وتابع المصدر أنه لا يوجد احتمال بأن يقدم «جونسون» استقالته إذا فاز بهامش ضئيل فقط، أو يعرض الاستقالة قبل الانتخابات المقبلة، كما فعلت تيريزا ماي.

وقال مساعدوه إن «جونسون» لن يخجل من الإذلال المُحتمل للانتخابات القادمة، ويخطط لزيارات إلى ويكفيلد وتيفرتون، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخسر حزب المحافظين أمام حزب العمال والديمقراطيين الأحرار على التوالي.

ويقال إن بعض أعضاء البرلمان الجدد قلقون من التصرف في وقت مبكر جدًا ويفكرون في الضغط لتأجيل التصويت على الثقة إلى ما بعد 23 يونيو، حيث من المقرر إجراء الانتخابات الفرعية، لإعطاء أفضل فرصة للإطاحة بجونسون وإتاحة المزيد من الوقت لمرشحي القيادة المحتملين. 

وأكد الصحيفة أنه وسط اتهامات من بعض مؤيدي جونسون بالرضا عن الذات، سيركز رئيس الوزراء هذا الأسبوع على أزمة هيئة الخدمات الطبية، مما يبشر بالتقدم الذي تحرزه الحكومة لمعالجة قوائم الانتظار، في إشارة إلى استخدام الأموال التي تم جمعها من خلال الزيادات الضريبية، والتي لا تحظى بشعبية في أقسام الحزب.