رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير كندي: الأهرامات شهدت العصر الذهبي للمصريين القدماء وسر بنائها حير العلماء

الأهرامات
الأهرامات

أكد موقع "ذا ترافيل" الكندي، أن أهرامات الجيزة ليس مجمع الأهرامات الوحيد في مصر، ولكنه الأكبر والأكثر شهرة. 

وتابع أن الأهرامات تقع بجوار القاهرة الكبرى، وكانت هذه الأهرامات مجمعات جنائزية ومعابد خاصة بها تضمنت تمثال أبو الهول بالجيزة.

وأضاف أن هناك العديد من الجولات في مقبرة الجيزة ويمكن للمرء أن يتصفح مجموعة من خيارات الجولات في ممفيس تورز، حيث تم بناء أهرامات الجيزة لتتحمل إلى الأبد، وعلى الرغم من أن 4500 عام ليست أبدية تمامًا، فهي من أقدم الهياكل التي لا تزال قائمة حتى اليوم. 

وأشار إلى أن الأهرامات حيرت وأبهرت المسافرين في مصر على مر العصور وحتى اليوم لم يتم فهم الطرق الدقيقة لكيفية بنائها بشكل كامل.

وأكد الموقع أن مجمع الجيزة يتضمن واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، وهي الهرم الأكبر بالجيزة، ولكن المعالم الأثرية الرئيسية الأخرى مثل هرم خفرع وهرم منقرع وأبو الهول بالجيزة رائعة ومذهلة بما يكفي لتكون عجائب الدنيا في حقوقها الخاصة.

وتابع أنه تم بناء مقبرة الجيزة في عهد الأسرة الرابعة للمملكة القديمة في مصر القديمة، يعتبر علماء الآثار أن الأسرة الرابعة هي العصر الذهبي لمصر القديمة، هذه الأهرامات عظيمة لدرجة أن أياً من الأهرامات اللاحقة لم يكن قادراً على الاقتراب من منافستها في حجمها أو جودتها، وتعتبر مقبرة الجيزة مهمة باعتبارها ذروة بناء الهرم المصري.

وأضاف أنه على الرغم من شهرتها ودورها في تشكيل التصور الغربي لمصر، إلا أن أهرامات الجيزة لا تمثل سوى لحظة قصيرة في تاريخ مصر القديمة الطويل للغاية.

 

لماذا تم بناء مقبرة الجيزة

أكد الموقع أن الأهرامات عبارة عن مجمعات جنائزية يعتقد أنها بنيت لدفن رفات فراعنة الملوك، حيث كان يعتقد أن جزءًا من روح الفرعون (يسمى "كا") يبقى في جثته.

وتابع أن المصريين القدماء اعتقدوا أنه من المهم أن تتلقى رفات الفرعون الرعاية المناسبة حتى يتمكن من أداء واجباته الجديدة كملك للموتى، ويُعتقد أيضًا أن الهرم كان بمثابة حفرة تخزين للأشياء التي سيحتاجها الفرعون في الحياة الآخرة.

وأضاف أن جسد الفرعون المحنط وضع تحت الهرم أو بداخله بحيث يتم حمايته ويتحول ويصعد إلى الحياة الآخرة.

وأكد الموقع أن موجة البناء التي أدت إلى ظهور الأهرامات مازالت تثير حيرة العلماء اليوم، ولا يزال هناك عدم يقين حول كيفية بنائها بالضبط، ومع ذلك، فقد تم تعلم الكثير، والآن بات معروفًا أن البنائين كانوا عمالًا مصريين ماهرين.