رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الراحل رجائي عطية يترشح لجائزة النيل لعام 2022 عن العلوم الاجتماعية

رجائي عطية
رجائي عطية

اليوم، أُعلن عن أسماء المرشحين في القائمة القصيرة لجائزة النيل في فروعها الثلاثة "الآداب – الفنون – العلوم الاجتماعية" حيث سيتم اختيار مرشح في واحد في كل فرع لينال الجائزة لعام 2022.

وجاء اسم الراحل الدكتور رجائى عطية عن العلوم الاجتماعية، إذ ترشح عن مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، مع الدكتور محمد رياض، والذي ترشح عن الجمعية الجغرافية المصرية.

من هو رجائي عطية؟

الدكتور محمد رجائي عطية، من مواليد شبين الكوم عام 1938، حصل على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة عام 1959، وبدأ المحاماة في العام ذاته وتم قيده بالنقض في عام 1978.

وحصل على دبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1961، وعمل بالمحاماة (1959/ 1961) ثم بالقضاء العسكري في وظائفه المختلفة وبالمحاكم العسكرية من ( 1961/ 1976)، وعمل بالمحاماة مرة أخرى من 1976 حتى أصبح نقيبًا للمحامين إلى أن توفى.

منذ الستينات وكان رجائي عطية له اهتمامات أدبية وثقافية، حيث كتب برامج للإذاعة: "من هدي القرآن – من التراث العربي – في مثل هذا اليوم – الموسوعة الإسلامية – أضواء على الفكر العربي – معركة المصير".

كما قدم رجائي العديد من كتابات للإذاعات المصرية والعربية، ومنها: "الدين والحياة – الموسوعة الإسلامية - أضواء على الفكر العربي - بسم الله - يارب - من هدي القرآن - ذلك الكتاب لا ريب فيه - على طريق الإيمان- سيوف الله- العهد العمري – باسمك اللهم - حطين - تراجم وسير إسلامية - قرأت لك - المجلة الثقافية - من هدي النبوة - في مدرسة الرسول - من التراث - معركة المصير - مواقف إسلامية - نساء خالدات".

وقدم كتابات للأعمال الدرامية، حيث كتب عددًا من السيناريوهات للأعمال الدرامية، التي قدمت في التلفزيون مثل قصة رجل المال للأستاذ توفيق الحكيم وقصة إمرأة مسكينة للأستاذ يحيى حقي.

كما تقلد العديد من المناصب طوال حياته، مثل عضو مجلس الشورى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عضو اتحاد الكتاب، خبير بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية.

توفى رجائي عطية عن عمر يناهز 84 عامًا، وقد سقط أثناء جلسة محاكمة 9 محامين، داخل محكمة إمبابة في الجيزة، بعدما حرص على مساندة زملائه وحضر للمرافعة بنفسه، إلا أنه أثناء الجلسة سقط مغشيًا عليه ووافته المنية.