رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأمم المتحدة الإنمائى» يكشف عن زيادة مناطق التصحر فى إفريقيا

أطفال صغار في السنغال
أطفال صغار في السنغال

كشف تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بين حماية البيئة والإدماج الاجتماعي والفرص الاقتصادية وبناء السلام، عن تعرض مناطق واسعة في إفريقيا للتصحر وتغير المناخ.

image1170x530cropped (1)

وأوضح التقرير أن البرنامج أطلق مبادرة لغرس الأشجار من أجل إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة في إفريقيا وتحويل حياة ملايين الأشخاص في منطقة الساحل، حيث استهدفت الحملة في البداية 11 دولة من دول الساحل، وتم تصميم الحملة لوقف توسع الصحراء الكبرى، التي نمت بنسبة 10 في المائة منذ عام 1920.

image1170x530cropped (2)

وأوضح التقرير أن المبادرة حظت بقبول متزايد من المجتمع الدولي والجهات المانحة ومنظومة الأمم المتحدة، مع فهم واضح أن استعادة النظم البيئية وتحسين إدارة الموارد الطبيعية ستكون لهما فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية بعيدة المدى على الصعيدين المحلي والدولي. وستكون هذه الفوائد بدورها بمثابة محفزات لبناء السلام وعمليات التنمية المستدامة التي تقع في صميم مجموعة كبيرة من المبادرات وأولويات المانحين في جميع أنحاء إفريقيا، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص.

image1170x530cropped

وأكد التقرير أن السنغال، يعمل بها مشروع مدعوم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممول من خلال صندوق مرفق البيئة العالمي للبلدان الأقل نموًا– الذي يشجع التمويل المبتكر والتكيف المجتمعي في المناطق المحيطة بالمحميات الطبيعية المجتمعية– يعمل أيضًا عن كثب مع المزارعين والرعاة لإدخال محيط رعوي، وضمان العلف للماشية على مدار السنة. مما يمنح فرصًا للرعاة للاستقرار وتجنب الرحلات الطويلة والشاقة.

وتابع التقرير أنه في إفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا ومالي والنيجر تسبب تغير المناخ في الجفاف والفيضانات وتعطيل أنماط الطقس، أصبحت الحياة وسبل العيش على المحك. فالضغوط البشرية على الموارد الطبيعية تتزايد- ولا سيما استخراج المياه للري والأخشاب من أجل الطاقة- في جميع أنحاء المنطقة. ويربط الخبراء بين هذه الضغوط على الموارد الطبيعية والصراعات وحتى تصاعد الإرهاب والتمرد في المنطقة.

وأكد أنه في تشاد، يمر نهر كومادوغو يوبي عبر 6 ولايات في نيجيريا ومنطقة ديفا في النيجر. وأعمال البناء غير المخطط لها في الجزء العلوي من النهر في نيجيريا تتسبب في حدوث تغييرات كبيرة في أنظمة المياه في اتجاه مجرى النهر في النيجر بسبب انخفاض قدرة التسلل على ضفاف الأنهار المحيطة المعدلة.

وكان الهدف زراعة مليارات الأشجار على مدى ثمانية آلاف كيلومتر لتصبح رمزًا حيًا لالتزام إفريقيا بمعالجة أزمة المناخ والدخول في حقبة جديدة من الاستدامة والنمو الاقتصادي.