الحجر الزراعى يحسم الجدل المثار حول شحنة الأقماح الهندية المصابة بآفات خطيرة
قال الدكتور محمد العطار، رئيس الحجر الزراعي المصري، إن شحنة الأقماح الهندية المصابة بالآفات لازالت في تركيا، ولم تصل لمصر.
وأوضح أنه لابد من التفرقة بين شحنتين، الأولى التي وصلت لمصر بالفعل تحت إشراف الحجر الزراعي عليها منذ بداية شحنها في الهند وفقًا لاشتراطات الحجر الزراعي المصري، حيث تم فحص القمح قبل صعوده للمركب وتم تصدير الشحنة ووصلت لميناء الدخيلة، ولم يتم بدء إجراءات الإفراج عنها لكنها ستتم خلال يوم أو يومين.
وأضاف "العطار"، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون"، إنه بالنسبة للمركب الثانية التي أثارت اللغط فيختلف وضعها، فهي عبارة عن مركب قمح مصدرة من الهند لتركيا،وفحصتها تركيا وفقًا لقواعد الحجر الزراعي التركي فوجدت فيها أفات متحجرة فرفضتها.
وتابع: وحتى لا تخسر المركب المصدر الشحنة والتي يبلغ ثمنها 30 مليون دولار، عمدت الشركة المستوردة حتى لا تخسر بالتقدم بطلب للسطات المصرية زاعمة أن ثمة خلاف تجاري بين للشركة وبين الوكيل التجاري التركي.
وأشار إلى أن الشركة ترغب في تحويل مسار المركب الحاملة للشحنة، وبالفعل حصلنا على الطلب وتواصلنا مع الحجر الزراعي التركي، وتم سؤالهم عن صحة ما زعمت به الشركة المستوردة، فتبين أن الشحنة رفضت لوجود أفة حجرية خطيرة بها ،وأخبرونا بتفاصيل ونوع تلك الآفة، وهي أحد أمراض التفحمات في القمح، وهي أفة ممنوع دخولها مصر.
