رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة تنمية ذاتية.. كيفية التعامل مع مشاكل العمل والوظيفة الجديدة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«العمل عبادة».. يعتبر كسب لقمة العيش من الأمور الهامة للاستمرار في هذه الحياة الصعبة، فبمجرد الانتهاء من الدراسة الجامعية وأحيانًا قبلها، يفكر الكثيرون في الالتحاق بوظيفة ما.

 

ويعد البحث على الوظيفة من الأشياء التي يجب أن تدرس بشكل علمي، وذلك من أجل تجنب الإصابة بالملل الوظيفي وتحويلك لأداة من أجل تحقيق طلبات المديرين.

من جانبها أوضحت خبيرة التنمية البشرية وتطوير الذات الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أن الكثيرين من الخريجين الجدد يغفلون الكثير من المهارات التي تساهم في الحصول على وظيفة مناسبة تحقق أهدافهم ومتطلباتهم في الحياة.

 

كيفية التعامل مع مشاكل العمل والوظيفة الجديدة؟

نوهت "عبد الرحمن"، أنه لا يوجد عمل لا يشكل ضغطا وتوترا للموظفين، ولكن هناك الكثيرين يتعاملون بشكل ذكي مع هذه الضغوط بطريقة مرنة.

أوضحت خبيرة التنمية الذاتية، أن الخوف من تحقيق الأهداف وإنجاز العمل على أكمل وجه، يتسبب في زيادة القلق والتوتر، لذا تنصح بضرورة تجنب التعامل مع الأشخاص السلبيين، مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر من حين لآخر، بالإضافة إلى ممارسة تمارين التأمل التي تساعد بشكل كبير في تصفية الذهن وتحرير العقل من القلق والتوتر.

ويعد الملل الوظيفي "بعبع الموظفين"، فدائمًا ما ينتج بسبب تكرار العمل بشكل روتيني يوميًا، بدون أي إبداع، الأمر الذي يساهم في النهاية على عدم تحقيق التطوير الشخصي والوظيفي، لذا عليك أن تتنوع في أداء مهام عملك، من أجل إضفاء بعض التغيرات التي بدورها تساهم في تقليل فرص الإصابة بالملل الوظيفي.

وأشارت "عبد الرحمن" بضرورة التميز بأسس التطور الوظيفي، فعليك أن تكون واثقا في نفسك أكثر من اللازم، والعمل على تطوير ذاتك من خلال حضور الكورسات والدورات التدريبية، فعلى سبيل المثال التوتر وعدم الثقة بالنفس لا يطوران من الموظف بمكان العمل، وهذا سبب الفروق التي نجدها من شخص إلى آخر في بيئة العمل.