رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدأ منذ قليل بالمجلس الأعلي للثقافة

هشام عزمي: ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يؤكد الدور الريادي لمصر ومبدعيها

خلال ملتقي تكريم
خلال ملتقي تكريم الشارقة بالمجلس الأعلي للثقافة

استهل الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، خلال حفل ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، والذي بدأ منذ قليل بالمجلس، بنقل تحيات الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لحضور الملتقى، والتي حالت ظروف قاهرة في تغيبها عن حضور الاحتفالية، معبرة عن سعادتها باستضافة القاهرة قبلة الثقافة والفنون للملتقى.

وقالت “عبد الدايم” في الكلمة التي ألقاها الدكتور هشام عزمي نيابة عنها: في بداية هذه الاحتفالية الثقافية المهمة التي تأتي في إطار المبادرة الكريمة برعاية الشيخ الدكتور محمد سلطان القاسمي، والتي يسعدنا ويشرفنا أن تستضيفها القاهرة اليوم تحت عنوان "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي.

وأضاف “عزمي”: يعد هذا الملتقى بمثابة جائزة ثقافية جديدة، وتكريما متميزا يضاف إلى حصيلة الجوائز والتكريمات العربية ليؤكد وجهود حاكم الشارقة في رعاية المثقفين وأصحاب الإسهامات والعطاءات المتميزة الفكرية في الوطن العربي، وترسخ دعائم مشروع الشارقة الثقافي الذي بدأ منذ عدة سنوات ونتابعه في مصر بإعزاز وتقدير.

وزوضح “عزمي”: غير أن هذا التكريم يكتسب طابعا خاصا ومذاقا مختلفا، والحقيقة أن هذه المبادرة تقدم تقليدا جديدا، وأسلوبا غير مألوف للاحتفال بالمثقفين وتقديرهم، حيث يتم تكريمهم في بلدانهم وبين أهلهم، وهو ما يحمل معان ودلالات عميقة لأنه يعني أيضا احتفاءا بالبلدان والمجتمعات التي ينتمون إليها، وهو الأمر الذي يحمل تقديرا للعطاء الثقافي لهذا البلد ودوره في تهيئة المناخ المناسب والمحفز للإبداع، ولتألق المثقفين والمبدعين من أبنائه.

ولفت “عزمي” إلى أنه: تأتي احتفالية اليوم لتؤكد الدور العظيم الذي يلعبه المثقفين العرب في إثراء الواقع في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والإبداعية في بلدانهم. كما أنها تثمن دورهم في الارتقاء بالفعل الثقافي الشكل الإبداعي في الدول العربية، وهي بهذه الكيفية تعد حافزا ودافعا للمثقفين لمزيد من العمل والتألق والاستمرار في إثراء الساحة الثقافية العربية بأعمالهم الفكرية والإبداعية .

واليوم نسعد بتكريم أربعة من الرموز الثقافية الرفيعة، تقديرا لعطائهم الفكري المتميز على مدى عقود، ولدورهم الريادي في خدمة الثقافة العربية، وهم: الأستاذ الدكتور محمد عناني، الأستاذ الدكتور يوسف نوفل، الأديب سمير الفيل، والأديبة صفاء عبد المنعم، وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر والتحية إلى هؤلاء المبدعين على مسيرتهم الفكرية الحافلة بالعطاء، كما نتقدم لهم بالتهنئة القلبية الخالصة على هذا التكريم، ندعو لهم بدوام مسيرة العطاء الثقافي المتميز، الذي يحظى بكل التقدير في بلدهم وفي الوطن العربي.

وأرف “عزمي”: وما يزيد من سعادتنا أن يكون تكريم ملتقي الشارقة اليوم، هو تكريم متميز من نوعه لتكريم المبدعين المصريين خلال عامين، فقد سبق وفي الدورة الأولي وفي دار الأوبرا بدمنهور بالبحيرة، تكريم الناقد والمترجم الكبير سيد إمام، تقديرا لإسهاماته المتميزة في العمل الثقافي، كما تم هنا وفي هذه القاعة العام الماضي تكريم أربعة من المبدعين وهم، الشاعر درويش الأسيوطي، الأديب سعيد نوح، سمير المنزلاوي، ومصطفى نصر، وهو ما يؤكد على الدور الريادي الثقافي لمصر ومبدعيها من ناحية، كما يؤكد على التقدير الكبير الذي يحمله ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي لهم ولمصر من ناحية أخرى.