أمل رمزى تستعرض رؤيتها حول أولويات العمل على مائدة اجتماعات الحوار الوطنى
استعرضت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ عن حزب الوفد، رؤيتها الخاصة بأولويات القضايا والملفات التي يجب أن تتضمنها أجندة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية مؤخرًا.
وقدمت رمزى ورقة عمل خلال مشاركتها باجتماع لجنة الحوار الوطني بحزب الوفد، والتى عقدت أمس السبت، برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، مع أعضاء غرفتي مجلسي "النواب والشيوخ"، متضمنة أهمية الحوار الوطني، وكذلك أبرز التجارب الدولية الناجحة للحوارات الوطنية، والإجراءات التحضيرية كأهم عوامل نجاح الحوارات الوطنية، وكيفية الخروج بحوار وطني ناجح.
وتناولت رمزي، أهم المحاور التي وضعتها بالمسودة المبدئية الخاصة بها، والتي ترتكز حول ضرورة فتح نقاش موسع حول الملف السياسي، وكذلك الاقتصادي، لا سيما في ظل الظروف العصيبة التي تواجه الاقتصاد الوطني جراء الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت تداعياتها السلبية على الأسواق الداخلية والخارجية.
كما اقترحت النائبة أمل رمزى، بضرورة التطرق للملف الاجتماعي، من حيث حقوق فئات المجتمع على حد سواء الشباب، أو المرأة، أو ذوي الإعاقة، أو كبار السن والمسنين، وكذلك الحقوق العمالية، فضلًا عن ضرورة التطرق إلى آليات دعم ملف الأمن القومي باعتباره من أهم الأسلحة التي يمكن من خلالها الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والقدرة على مواجهة أي تحديات تواجه مصر وتهدد أمنها القومي.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني فرصة ذهبية لتجمع الأحزاب السياسية تحت مظلة واحدة ويتم التحاور على نطاق واسع من المشاركة بشأن القضايا التي تمس المجتمع المصري، بل والسعي لوضع حلول جذرية للمشكلات التي تواجه المواطن، مطالبة بأن يكون المواطن المصري صاحب الأولوية على مائدة الحوار في مختلف المجالات حتى يتم الخروج بنتائج يمكن تفعيلها على أرض الواقع ويشعر بها المواطن.
