رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلوى بكر تناقش روايتها «سواقى الوقت» فى صالون سالمينا الثقافى.. الليلة

سلوي بكر
سلوي بكر

تحل الكاتبة الروائية سلوى بكر، في السابعة من مساء اليوم الأحد، بضيافة صالون سالمينا الثقافي، في لقاء مفتوح لمناقشة روايتها “سواقي الوقت”، والصادرة عن روايات الهلال، ويناقش الرواية كل من: الناقد دكتور سلامة تعلب، ودكتور محمود عطية، والكاتبة سعاد سليمان.

وسلوى بكر كاتبة روائية اتكأت على التاريخ في أكثر من عمل روائي لها٬ وكان آخرها رواية "أدماتيوس الألماسي" والتي صدرت عام 2018 في 232 صفحة، ضمن سلسلة روائع الأدب العربي، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة. 

وترجمت أعمالها إلى العديد من اللغات من بينها: الإسبانية، الإنجليزية، الفرنسية، الصربية وغيرها، وتحولت بعض من أعمالها الأدبية إلى مسلسلات تليفزيونية، من بينها، “نونة الشعنونة”، و"ليل ونهار"، و"العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء".

كما سبق وصدر لها روايات: “فيلة سوداء بأحذية بيضاء، البشموري، سواقي الوقت، وصف البلبل، كوكو سودان كباشي، العربة الذهبية لا تصعد إلي السماء، نونة الشعنونة، الصفصاف والآس”، بالإضافة إلى المجموعات القصصية “حكاية بسيطة، مقام عطية، زينات في جنازة الرئيس، إيقاعات متعاكسة” وغيرها.

وأثارت سلوى بكر الجدل خلال اليومين السابقين، على خلفية التصريحات الإعلامية التي أدلت بها حول تحفيظ القرآن للأطفال في سن مبكرة، وكيف أن غياب الأنشطة الفنية والرياضية في المدارس أسهم في انتشار الأفكار المتطرفة.

ومما جاء في رواية “سواقي الوقت”، للكاتبة سلوى بكر نقرأ: “جاءني الإلهام ذات مرة، عندما ضقت بهم جميعا، أقصد حسن الأول وحسن الثاني وحسن الثالث (وهؤلاء من تيقنت من وجودهم بداخلي حتي الآن فقط) فتفتق ذهني عن استعارة عنوان لكتاب قديم، كنت قد قرأته، وأنا تلميذ صغير في المدرسة الإبتدائية، وكان اسمه ”في جسمك جيوش ومعارك"، قلت لروحي، ولما لا، المعارك الكبري هي ــ في الحقيقة ــ داخل المرء وليست خارجه، إنها المعارك الناشبة بين الجراثيم والأجسام المناعية فقط، وكما يظن كثير من الناس، بل هناك معارك أخري يا ولد. معارك ربما كانت أخطر وأشد فتكا وشراسة من تلك التي قرأت عنها في ذلك الكتاب القديم، فلتتأملها وتتكتشفها، ولتحاول إدارتها والسيطرة عليها لو استطعت، وهكذا ومنذ ذلك الحين بت واعيا، منتبها إلي الحروب المزمنة التي لا تنفك ولا تنقطع بينهم: أي بين حسن الأول، وحسن الثاني، وحسن الثالث، تلك الحروب المريعة التي تنغص عيشتي بين حين وآخر، وتعفر روحي بأتربتها الخانقة، والتي ما لمست فيها ذات مرة، منتصرا واحدا، أو مهزوما أبدا، مما زاد من عذابي ونغص علي أيامي دائما".