بطريرك السريان: زيارة بابا الفاتيكان سلطت الضوء على العراق عالميًا
قال البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، عن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس للعراق، والتي كانت في مارس من العام الماضي: إن الزيارة هي كانت للعراق بشكل خاص ولكن أعتقد أنها كانت أشمل من ذلك فكانت للشرق الأوسط كله، وبالتالى كل أبناء الشرق الأوسط من المسيحيين والمسلمين رحبوا بتلك الزيارة.
وتابع البطريرك أغناطيوس، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: وكانت تلك فرصة للعراق لكي تعود العراق للخريطة العالمية ويعود الانتباه والتركيز إلى العراق، وأيضًا في المحنة التي تعيشها العراق منذ سنوات ينعدم فيه الاستقرار السياسي منذ عدة شهور كانت هناك انتخابات برلمانية وحتى الآن لم يتمكن من انتخاب رئيس جمهورية أو تعيين حكومة مستقلة دائمة، فهناك يوجد انعدام سياسي وهناك فساد في البلاد متواجد، فالشعب العراقي الذي كان من أغنى الشعوب في المنطقة ففي اليوم هو شعب شبه فقير بشكل عام، فبالتالي زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سلطت الضوء على العراق عالميا من خلال وسائل الإعلام ومن خلال الرسائل الذي يبعثها قداسة البابا وأنا أعتقد أنها كانت زيارة تعود بالنفع ليس للعراق فقط بل للمنطقة بأكملها.
وأوضح: ليس عندي شك أن الدول تريد بقاء المسيحيين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنه ليس عندي شك أن الدولة المصرية مثلا منذ تولى الرئيس السيسي بادرت إلى الكثير من المبادرات، وأخذت الكثير من السياسات التي بالتأكيد تساعد على بقاء المسيحيين في مصر وأسمع من أخوتنا المسيحيين المصريين، أن هناك فرقا كبيرا بين الآن وبين الماضي.
