رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة سارة صبري.. تتحدى الواقع بمحاكاة الفضاء

سارة اول رائدة فضاء
سارة اول رائدة فضاء مصرية

سلطت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية، الضوء على أول رائدة فضاء مصرية، تسعى لاستكشاف الفضاء، قائلة إن سارة صبري قد لا تصل إلى الفضاء الخارجي، لكنها مصممة على تحقيق حلمها كمرأة مصرية.

وقالت الصحيفة إن المهندسة المصرية سارة صبري لا تزال قائمة، بينما تم تعديل بدلة الفضاء الخاصة بها، حيث تمر عبر قائمة مراجعة شاملة لمهمتها لتعلم كيفية جمع عينة من سطح القمر.

وتابعت أن سارة ليست على القمر أو حتى محطة الفضاء الدولية، هي على بعد أمتار تحت الأرض في مخبأ نووي معاد استخدامه في بولندا.

وأضافت أن المهمات التناظرية هي في الأساس عمليات محاكاة يتم إجراؤها على الأرض في مواقع لها أوجه تشابه فيزيائية مع الظروف القاسية التي سيتعين على مسافري الفضاء مواجهتها في رحلاتهم خارج الكوكب.

وأشارت إلى أنها نوع من التدريبات التي تسمح لوكالات الفضاء باختبار سيناريوهات إدارة الأزمات، بالإضافة إلى منح أنواع جديدة من المعدات تجربة تجريبية قبل استخدامها في مهمات فضائية.

وأكدت الصحيفة أن “صبري” حصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث أنهت أيضًا مرحلة تمهيدي ثانوي، وواصلت صبري للحصول على درجة الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية في عام 2020، وكانت رسالة الماجيستير تركز بشكل أساسي على الاستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الجراحة.

وقالت سارة البالغة من العمر 28 عاما: "كان انتقالي من مجالات الهندسة الطبية والميكانيكية إلى الفضاء الجوي سلسًا حقًا". “ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أن الخلفية في الطب والهندسة تسمح للفرد بالعمل في مجموعة متنوعة من المجالات، وعندما تفكر في مدى نمو صناعة الطيران خلال العقود الماضية ، فإن مجموعة واسعة من الخبرات تلعب الآن دورًا في ذلك”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2021، شرعت صبري في مهمتها التناظرية الأولى، والتي حضرتها مع خمسة أشخاص آخرين في مخبأ نووي تحت الأرض خارج مدينة بيلا البولندية الصغيرةوظلت المجموعة تحت الأرض لمدة ثلاثة أسابيع.