رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة رؤى المتاحف المصرية وعرض فيلم «البوسطجى» بمكتبة الإسكندرية.. اليوم

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال مركزي المخطوطات وتوثيق التراث الحضاري والطبيعي، بالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية، في الثانية عشرة من ظهر اليوم الخميس، ندوة بعنوان "رؤي المتاحف المصرية الكبرى في القرن الحادي والعشرين" بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمتحف القومي للحضارة المصرية.

تسلط ندوة "رؤي المتاحف المصرية الكبرى في القرن الحادي والعشرين"، الضوء على الدور المهم للمتاحف المصرية الكبرى في الحفاظ على الثقافة المحلية من خلال التوثيق الدقيق، والحفاظ على القطع الأثرية، كما تتناول إسهامات مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية في توثيق التراث المادي واللامادي، إلى جانب توضيح دور العرض المتحفي في إظهار القطع الاثرية المعروضة بشكل مميز وممتع للزائرين، فضلاً عن التحديات التي تواجهها المتاحف لإظهار المعروضات الأثرية بشكل جذاب، واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار وخاصة السائحين.

 

يشارك في الندوة كلًا من: دكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، و دكتور الطيب عباس مساعد وزير الآثار لشئون المتحف المصري الكبير، دكتور أسامة عبد الوارث رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، دكتور سيد أبو الفضل المشرف على الشؤون الأثرية للمتحف القومي للحضارة المصرية، دكتورة فاطمة بكار مدير التوثيق بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وأميرة صديق مدير مشروع- مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، ويدير الندوة الدكتور الحسين عبد البصير مدير إدارة متحف الأثار بمكتبة الإسكندرية.


ــ وعرض فيلم “البوسطجي” بمحور العروض السينمائية

في سياق متصل، يليها في الواحدة ظهرا، وضمن محور العروض السينمائية بمكتبة الإسكندرية، عرض الفيلم الروائي الطويل “البوسطجي”، بوحدة الوسائط المتعددة (B3) التابعة للمكتبة.

 

وفيلم البوسطجي من إنتاج عام ١٩٦٨، من إخراج حسين كمال، عن قصة للأديب الكبير يحيي حقي، سيناريو وحوار صبري موسي. ومن بطولة كلا من: شكري سرحان، صلاح منصور، زيزي مصطفي، حسن مصطفي، سيف عبد الرحمن، سهير المرشدي، عبد الغني قمر، إحسان الشريف، ناهد سمير ومشيرة إسماعيل.

 

تدور أحداث فيلم “البوسطجي”، في أوائل القرن العشرين، داخل إحدى قرى ريف محافظة أسيوط، من خلال “عباس” موظف البريد المنقول حديثا إلي القرية، ويدفعه الملل وخلو حياة القرية من وسائل التسلية إلي أن يبعث بخطابات أهالي القرية، فيفتح تلك الرسائل ويقرأها، ليتلصص على أهالي القرية وأحوالها.

 

في نفس الوقت تنشأ علاقة غرامية بين “جميلة” إحدي فتيات القرية، و"خليل" شقيق زميلتها في المدرسة، مما ينتج عنه حملها سفاحا، في الوقت الذي يرفض والدها زواجها من خليل عندما يتقدم لخطبتها، لا لشيئ سوي علم والدها أن خليل كان يعرف ابنته جميلة، وعندما ينكشف سرها ويعرف والدها بحملها يقتلها .  

 

وتعتبر مكتبة الإسكندرية ساحة للتعبير عن التعددية الثقافية، تشغلها حرية الرأي والتعبير، وتعزيز التعددية والتنوع، وتقديم كل جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتفاعل مع العالم الرقمي والفنون المختلفة والبحث الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع وظيفتها الأصلية بوصفها مكتبة، فتحوي الكتاب والدورية والمخطوط؛ خدمة للقارئ العام، والمتخصص على السواء.