رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد انقاذهم.. سفينة الإغاثة «أوشن فايكينج» تنقل 139 مهاجرًا

سفينة الانقاذ أوشن
سفينة الانقاذ أوشن فايكنج

أعلنت منظمة "اس.او.اس مديتيرانيه" الأوروبية، اليوم الإثنين، أن سفينة "أوشن فايكينج" التابعة لها نقلت 139 مهاجرا قبالة السواحل الليبية ومن ثم المالطية، ما يرفع حصيلة الناجين المتواجدين على متنها إلى 296 شخصا، وفق الهيئة غير الحكومية.

وقالت المنظمة الأوروبية المعنية بالبحث والإنقاذ في أعالي البحار ومقرها مرسيليا (جنوب فرنسا)، في بيان لها: "تم إنقاذ 64 شخصا بين نساء ورجال وأطفال على متن زورق خشبي كان يواجه محنة في منطقة البحث والإنقاذ المالطية" .

وأوضحت المنظمة أن المركب الشراعي "أسترال" التابع لمنظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية سبقها إلى الموقع وأنقذ الزورق ببقائه على مقربة منه ساعات طويلة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأشارت إلى أن بعضا من الناجين بدا عليهم "الإرهاق بعدما أمضوا أكثر من 16 ساعة في البحر".

وكانت المنظمة أعلنت في وقت سابق، أن مركب شراعي تابع لمنظمة "ريسك-شيب" غير الحكومية، أنقذ 75 مهاجرا قبالة السواحل الليبية، وتسلّمتهم لاحقا "اس.او.اس مديتيرانيه".

ورصد المركب الشراعي "نادر" الذي كان يقوم بمهمة مراقبة الانقاذ، زورقا مطاطيا بمحرك معطل قبالة ليبيا وفيما كان الطاقم يقدم الإسعافات الأولية، حضرت سفينة تابعة لخفر السواحل الليبي وطالبت بتسليم المهاجرين.

وقالت المنظمة الألمانية "ريسك-شيب" في بيان: "لقد رفضنا بشكل قاطع طلب تسليم الناجين لليبيين لأنه يتعارض مع القانون الدولي والأوروبي والألماني".

ثم حضرت سفينة "أوشن فايكينج" وتولت أمر المهاجرين ولا سيما شخص مصاب بينهم.

وقالت في بيان "في وقت سابق توجهت السفينة أوشن فايكنغ بحثا عن قارب وجه نداء استغاثة وتأكد لاحقا أن خفر السواحل الليبي اعترضه".

ومع عملية الانقاذ الجديدة هذه، باتت سفينة الإغاثة التي تعمل بمساعدة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تعد على متنها 296 مهاجرا.

تشكل ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون كل عام للوصول إلى أوروبا عن طريق السواحل الإيطالية التي تبعد حوالى 300 كيلومتر.

ويعتبر وسط البحر المتوسط أخطر طريق هجرة في العالم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والتي قدرت أن عدد القتلى والمفقودين فيه بلغ 1553 في 2021.