رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 معلومات عن راجيف غاندي أصغر رئيس وزراء للهند في ذكرى اغتياله

راجيف غاندي
راجيف غاندي

في مثل هذا اليوم من عام 1991، اغتيل راجيف غاندي، أصغر رئيس وزراء للهند، بعد وقت قصير من اغتيال والدته عام 1984، وكانت تشغل نفس المنصب، وهي المرأة الوحيدة في الهند التي تولت رئاسة الوزراء في بلادها.

ولد راجيف عام 1944، في بومباي، وكان عمره ثلاث سنوات عندما نالت الهند استقلالها، ورغم تاريخ أسرته النضالي من أجل الحرية، فإنه لم يكن لديه أي اهتمام بهذا الشأن، لطالما كان شغفه الحقيقي بالطيران، وبالفعل حقق هذا الحلم وحصل على رخصة تجارية وأصبح رسميًا طيارًا لشركة الخطوط الجوية بالبلاد.

اقتحم راجيف عالم السياسة رغمًا عن أنفه، بعد وفاة شقيقه «سانجاي» عام 1980 في حادث تحطم طائرة، إذ تم الضغط عليه ليحل محل أخيه، وليساعد أمه لانديرا غاندي في إدارة شئون البلاد، ليصير عضوًا بارزًا في البرلمان. 

وفي ذكرى وفاته.. نعرض أبرز 5 معلومات عن راجيف غاندي.. أصغر رئيس وزراء للهند منذ استقلالها. 

  1. كان راجيف غاندي يهوى التصوير، وقد نشرت زوجته كتابًا له عام 1995، تحت عنوان «عالم راجيف.. صور لراجيف غاندي»، وكان الكتاب بمثابة سيرة ذاتية تقريبًا، يعرض بفخر كل ما يتعلق برئيس وزراء الهند السابق من خلال عدساته.
     
  2. راجيف غاندي، كان يقود سيارته بنفسه وهو رئيس للوزراء، حتى خلال حملاته الانتخابية، وربما هو المسئول الوحيد في العالم الذي كان يفعل ذلك وهو في منصبه.
    ويحكي الكاتب الصحفي سومان تشاتوبادياي، في مذكراته، عن تجربته في الجلوس بجانب راجيف غاندي خلال قيادته للسيارة بنفسه خلال حملته الانتخابية، وقال: «كان متواضعًا وجميلًا للغاية ويحب الجميع ولا يرى غرابة فيما يقوم به». 
     
  3. ساهم بشكل كبير في تنمية بلاده وتطويرها، وكان مغرمًا بالتكنولوجيا الحديثة، لذا أنشأ مؤسسة حكومية مركزية عام 1986 للنهوض بالقسم الريفي للمجتمع الذي يوفر لهم تعليمًا سكنيًا مجانيًا من الصف السادس وحتى الصف الثاني عشر، كما أنشأ مكاتب اتصال لنشر الهواتف في المناطق الفقيرة والنائية.
     
  4. التقى زوجته خلال الدراسة بجامعة كامبرديج، وهي إيطالية تدعى سونيا، وتزوجا عام 1968، وأنجبا «راهول»، و«بريانكا». 
     
  5. في مثل هذا اليوم عام 1991، وفي أثناء حملته الانتخابية لرئاسة حزب المؤتمر، اقتربت منه سيدة لتقبل يده، إلا أنها كان تخفي قنبلة تحت فستانها، فانفجرت وقُتل ومعه العشرات، ولم يتم التعرف على جثته إلا من الحذاء الذي كان يلبسه. 
    وكان المسئول عن اغتياله، حركة انفصالية متشددة في سريلانكا، قررت الانتقام من «راجيف» بسبب قراره بتدخل الجيش الهندي لكبح الحركة في سريلانكا.