رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المركزى»: المؤشرات الأمريكية تحقق أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ 10 سنوات

المؤشرات الأمريكية
المؤشرات الأمريكية

كشفت النشرة الدورية الأسبوعية للبنك المركزي عن تراجع المؤشرات الأمريكية الرئيسية، تداولات الأسبوع، لتسجل خسائر للأسبوع السادس على التوالي، في أطول سلسلة خسائر أسبوعية لها منذ 10 سنوات. 

وتراجعت الأسهم وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وتزايد الشكوك حول قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق هبوط سلس لأسعار الفائدة دون حدوث ركود، وتأججت هذه المخاوف بعد أن جاءت أرقام مؤشر أسعار المستهلكين التي صدرت أمس الأربعاء أعلى من توقعات الاقتصاديين.

من ناحية أخرى، دعم المتحدثون الفيدراليون إقرار زيادات إضافية لسعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس خلال محادثاتهم.. في هذه الأثناء، ساعدت كلمات باول بنهاية الأسبوع في تهدئة مخاوف السوق بشأن التشديد القوي للسياسة النقدية، حيث قال إن الارتفاعات الكبيرة ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي ما لم تسر الأمور أسوأ ما كان متوقعًا، حيث خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500  -2.4%، مسجلاً خسارته الأسبوعية السادسة على التوالي.

كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.14% ليكمل سلسلة خسائر استمرت سبعة أسابيع.. الجدير بالذكر أن مؤشري ستاندرد آند بورز وداو جونز انخفضا، يوم الخميس، إلى أدنى مستوى لهما منذ مارس 2021 قبل تعويض بعض الخسائر يوم الجمعة. 

وهبط مؤشر ناسداك المركب لأسهم الشركات التكنولوجية الكبرى بنسبة 2.8%، مسجلا أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020 يوم الأربعاء، وانخفضت تقلبات السوق خلال الأسبوع، حيث انخفض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 1.32 نقطة، ليستقر عند 28.9 نقطة، وهو مستوى أعلى من متوسطه منذ بداية العام وحتى تاريخه، والبالغ 25.76 نقطة.

وفي أوروبا، تمكن مؤشر Stoxx 600 من إنهاء تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.8%، ليوقف سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع. 

علاوة على ذلك، أدت عمليات شراء الأسهم من قبل المستثمرين بأسعار منخفضة إلى ارتفاع الأسهم الأوروبية.

وتصدرت المكاسب قطاعات التجزئة (+ 4.12%) والعناية الشخصية والبقالة (+ 3.27%)، بينما خسرت قطاعات الموارد الأساسية (-2.79%) والرعاية الصحية (-1.31%).