رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

24 يونيو.. البابا تواضروس يفتتح مؤتمر لتنمية مسار رحلة العائلة المقدسة

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في24 من يونيو المقبل، المؤتمر الدولى؛ للتنمية المستدامة؛ لمسار رحلة العائلة المقدسة، بمكتبة مصر الجديدة.

يأتي ذلك بحضور خالد العنانى، وزير السياحة، والدكتور سامى صبرى، رئيس المؤتمر، والمهندس سمير مترى، الرئيس الشرفي، والدكتور اسحق  عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية، والنائب منال هلال، عضو مجلس النواب، ونبيل مجلع رئيس جمعية البابا شنودة بنيوجرسي، كما يشارك بالحضور وفد صحفي واعلامي.

ومن جهته أعلن الدكتور سامي صبري شاكر، الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ورئيس قسم العمارة القبطية، والعميد السابق لمعهد الدراسات القبطية، ورئيس المؤتمر الوطني الأول "التنمية المستدامة لمسار العائلة المقدسة في مصر"، الذي ينعقد في الفترة من 24 إلى 26 يونيو المقبل، وتنظمه مؤسسة التنمية المستدامة لمسار العائلة المقدسة (تحت التأسيس)، في بيان، عن فتح باب القبول لأفكار وملخصات الأبحاث من الآن وحتى 22 مايو الجاري. 

أوضح الدكتور سامي صبري أن المؤتمر يأتي في إطار مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، والمدرج في بؤرة اهتمام الدولة بكافة أجهزتها ووزاراتها، كجزء أصيل من الإرث الحضاري في مصر والعالم، بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف العالمي السنوي لتغير المناخ (COP27) الذي يُعقد تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، الأمر الذي يمثل تقديرًا دوليًا لدور مصر في نشر الوعي البيئي والسعي نحو تطبيق إجراءات التنمية المستدامة والمدن الخضراء، وفي القلب منها نشر مفاهيم ومبادئ وتطبيقات التنمية السياحية المستدامة. 

وأضاف الدكتور مهندس عادل توفيق بشارة، وكيل المؤسسين لمؤسسة التنمية المستدامة لمسار العائلة المقدسة، وخبير التنمية والطاقة المستدامة وتغير المناخ والاقتصاد الأخضر، ومُقرر المؤتمر، أن تعزيز هوية مصر وحضارتها من خلال الربط بين الآثار المصرية القديمة، والآثار القبطية، والآثار الإسلامية من الأهداف الرئيسة للمؤتمر، والتي تجسّدها أوراق بحثية، ومشاريع ورؤى جديدة مرتبطة بتاريخ وتوثيق الآثار، بمحطات المسار وحالتها الراهنة وطرق الحفاظ عليها والاستثمار السياحي للتراث المادي واللامادي بمحطات المسار، مع الحفاظ على الهوية المتفردة لكل محطة في ضوء معايير التنمية السياحية المستدامة.

كما يهدف المؤتمر إلى دمج المحطات بعد تطويرها ضمن المنتج السياحي المتكامل لكل محافظة أو إقليم حسب الموقع الجغرافي، وإشراك المجتمعات المحلية والمؤسسات والجمعيات الأهلية بالمناطق المحيطة بمحطات المسار في عملية التنمية والتطوير، لضمان المحافظة عليها واستدامة الأثر والحيز الأثري والموارد البشرية والمالية للتشغيل والصيانة، وتقديم توصيات مناسبة واقتراحات معمارية وعمرانية لتنميتها تنمية مستدامة تتوافق مع طبيعة وخصائص كل محطة على المسار.

وتتضمن محاور المؤتمر الدراسات الإعلامية والإعلانية للترويج للمشروعات الاستثمارية بمحطات المسار والترويج والتسويق السياحي، وفرص المشروعات الاستثمارية والترويج لرؤى جديدة للحفاظ على الاستدامة في التنمية والرواج الاقتصادي، والدراسات التنموية للمجتمعات المحلية في بيئة هذه المحطات، وتقييم الأثر البيئي لتطوير وتنمية محطات المسار مع مراعاة أصول وأساليب التنمية السياحية المستدامة والاقتصاد الأخضر والدوٌار ضمن دراسات تغير المناخ.

يشهد المؤتمر أمسية ثقافية ومعرضًا للفنون القبطية يعرض مقتطفات من التراث المادي واللامادي المرتبط بالفترة التاريخية لهروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وتنظيم زيارة ميدانية لمحطة من مسار العائلة المقدسة بالقاهرة، وتكريم الباحثين الذين حصلوا على شهادات الدكتوراه والماجستير في دراسات المسار منذ عام 2000، وكذا المؤلفين والمفكرين والمهندسين الذين أسهموا في إحياء المسار، والجهات التي قامت بنشر مطبوعات أو مواقع إلكترونية متميزة في مجال إحياء المسار.