رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة: توجيه تهمة التجسس لصالح بكين لـ4 صينيين وأمريكى

بايدن
بايدن

وجّه القضاء الأمريكي، اليوم الأربعاء، إلى أربعة عناصر في الاستخبارات الصينية تهمة مساعدة مواطن أمريكي في التجسس على معارضين بارزين للنظام الصيني.

وجاء في بيان للنيابة العامة في نيويورك، أن الأشخاص الخمسة تآمروا لإسكات معارضين صينيين ونشطاء مؤيدين لتعزيز الديمقراطية ونشطاء بارزين في الدفاع عن حقوق الإنسان، وكالة الصحافة الفرنسية.

وتم توقيف الأمريكي شوجون وانج المقيم في نيويورك والبالغ 73 عامًا والمتحدّر من أصول صينية في مارس للاشتباه بأنه عميل للحكومة الصينية.

وقال عدد من المدّعين إنه نقل معلومات لـ"مشغليه" في وزارة الأمن القومي الصينية: فنج هي، وجيه جي، ومينج لي، وكيتشينج لو.

ووفق النيابة العامة في بروكلين، أعطى العملاء لوانج توجيهات باستهداف نشطاء مؤيدين لتعزيز الديمقراطية في هونج كونج ودعاة لاستقلال تايوان ونشطاء أويجور وتيبتيين.

ونقل رسائل إلى هؤلاء الأربعة "عبر تطبيقات للرسائل المشفرة والبريد الإلكتروني، وأيضًا خلال اجتماعات حضورية" أجريت في الصين، وفق وزارة العدل الأمريكية.

 يواجه وانج في حال إدانته عقوبة بالحبس تصل إلى 20 عامًا، علما بأن شركاءه الأربعة متوارون.

وأوقف واند في 17 مارس وأعلن المدعي العام في المنطقة الشرقية في نيويورك بريون بيس توجيه ثلاث لوائح اتهامية في ثلاث قضايا منفصلة.

ووجهت في إحدى هذه القضايا إلى عنصر وزارة أمن الدولة الصينية لين تشيمينج (59 عامًا) تهمة التآمر لمضايقة مرشح للكونجرس كان قياديًا طلابيًا خلال التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في ساحة تيان انمين في العام 1989.

في القضية الأخرى تم توجيه الاتهام إلى فان "فرانك" ليو (62 عامًا) وماثيو زيبوريس (49 عامًا) وكلاهما من نيويورك وإلى تشيانج "جيسون" سان (40 عامًا) وهو من الصين بالتآمر للعمل بصفة عملاء للحكومة الصينية.

ورفعت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء دعوى ضد قطب الكازينوهات في لاس فيجاس وماكاو ستيف وين لإجباره على تسجيل نفسه رسميًا على أنه عميل للحكومة الصينية.

وذكرت أن وين، مؤسس "وين ريزورتس" ورئيسها التنفيذي السابق، تصرّف كممثل عن بكين عام 2017 عندما التقى الرئيس السابق دونالد ترامب وغيره من المسئولين في الإدارة الأمريكية في إطار مساعي الصين لتسلّم رجل الأعمال المنفي جيو وينجوي.

وردت بكين على خطوة وزارة العدل بالقول إن واشنطن "تحاول عمدًا نشر فكرة التهديد الذي تمثله الصين".