رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك في افتتاح مركز MARC للبحث العلمي

جانب من الجولة
جانب من الجولة

شارك الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم السبت 14 مايو، في افتتاح مركز أبحاث مارك، وذلك بحضور دكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، دكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ودكتور رياض أرمانيوس، المدير التنفيذي لشركة إيفا فارما.

FB_IMG_1652554018623

 

وأكد رئيس الهيئة خلال كلمته على أهمية البحث العلمي الدوائي، الذي يفتح الباب على مصراعيه لتطوير المنظومة الصحية والدوائية بمصر، ويمهد الطريق لقطاعات الصناعة لدعم تعميق توطين صناعة الدواء بمصر، وذلك من خلال امتلاك القدرة والمعرفة العلمية.


وأشار إلى أن اليوم هو التطبيق العملي من جانب القطاع الخاص، بعد التنظيم التشريعى والقانوني والذى كان من أهم ملامحه إصدار قانون رقم (214) لسنة 2020 المنظم للبحوث الطبية الإكلينيكية ولائحته التنفيذية، بما ينظم إجراء البحوث الطبية ذات الخصوصية لاتصالها بالبشر، وفي إطار من الالتزام بالمعايير والمبادئ الأخلاقية المحلية والدولية، والممارسة الطبية الجيدة المتعارف عليها؛ بهدف وضع الأسس والمعايير والضوابط اللازمة لإجراء البحوث الطبية الإكلينيكية، وحماية المبحوثين. 

FB_IMG_1652554007630


وأضاف أن مصر قادرة على أن تكون مصدرًا للتكنولوجيا، وأن هيئة الدواء المصرية أصبحت إحدى ركائز الدولة الأساسية في مجال الصناعات الدوائية، وأبحاث الدواء، والتي تعد أهم صناعة بالعالم، وتحتاج إلى تكنولوجيا متطورة.

 

جدير بالذكر أن مركز أبحاث مارك هو مركز للأبحاث العلمية المتقدمة، بهدف النهوض العلمي من خلال إجراء البحوث في مجالات الأمراض المختلفة، ويهدف إلى ترجمة الاكتشافات العلمية إلى ممارسات طبية فعالة، من أجل رعاية صحية أفضل، وإيمانًا بأن المعرفة والعلم هما الأسلحة اللازمة لبناء رعاية طبية أفضل، والطريق الوحيد لتطوير المجالات الصناعية فيما يخص المستحضرات والمستلزمات الطبية. 

FB_IMG_1652554018623


ويتخصص المركز في أربع مجالات رئيسية هي: التجارب السريرية الإكلينيكية، مشاريع البحث باستخدام أحدث التقنيات التي تهدف لتحسين رعاية المرضى ودعم إنتاج الأدوية، وإنشاء وحدتي أبحاث الجينوم والمناعة والبنك الحيوي، وتجارب المرحلة الأولى، بالإضافة إلى مؤسسة البحوث التعاقدية. 


يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على الدعم الدائم للمبادرات التي تحفز وتدعم الابتكار والبحث العلمي فى مجال المستحضرات والمستلزمات الدوائية.