رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين: 130 مليون طن محصول الحبوب في روسيا العام الجاري

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن محصول الحبوب في روسيا في العام الجاري قد يبلغ وفق التوقعات الأولية، 130 مليون طن بما فيها 87 مليون طن من القمح.

ونقلت وكالة روسيا اليوم عن بوتين، أنه من المتوقع أن يكون الحصاد جيدًا هذا العام. وفقًا للخبراء- بالطبع هذه تقديرات أولية- قد يصل محصول الحبوب إلى 130 مليون طن، بما في ذلك 87 مليون طن من القمح".

وأضاف: "إذا حدث هذا، وسنعتمد عليه، فعندئذ يمكن أن يصبح هذا رقمًا قياسيًا في تاريخ روسيا بأكمله".

وتابع: "سيسمح هذا ليس فقط بتلبية الاحتياجات المحلية بهامش، ولكن أيضًا بزيادة الإمدادات إلى السوق العالمية لشركائنا"، مشددًا على أهمية ذلك بالنسبة لأسواق الغذاء العالمية.

وكان قد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا تثير أزمة اقتصادية عالمية، مشددًا على أن روسيا تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية التي فرضت عليها.

وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي عقد اليوم حول المسائل الاقتصادية، حيث قال إن اللوم في العواقب العالمية للعقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك المجاعة المحتملة في عدد من دول العالم، يقع على عاتق الدول الغربية المستعدة للتضحية ببقية العالم من أجل الهيمنة.

ولفت الرئيس الروسي الانتباه إلى حقيقة أن عددًا من الدول تواجه بالفعل خطر المجاعة، وفي حال استمرت العقوبات على روسيا فإن عواقب صعبة قد تظهر في الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن روسيا تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية التي فرضت عليها.

وأضاف أن العقوبات الغربية ضد روسيا أضرت باقتصادات الدول التي فرضتها، كما أنها أثارت أزمة عالمية، وقال إن "هذه العقوبات تثير أزمة عالمية إلى حد كبير. وواضعوها (الدول التي فرضت العقوبات) مسترشدون بطموحات سياسية قصيرة النظر، و"بالروسافوبيا" (العداء والرهاب ضد روسيا) قد أضروا إلى حد كبير بمصالحهم الوطنية واقتصاداتهم ورفاهية مواطنيهم".

وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده في أن مواصلة سياسة "هوس العقوبات" تجاه روسيا ستؤدي إلى عواقب صعبة ومعقدة لمواطني الاتحاد الأوروبي والدول الأفقر في العالم، وقال: "من الواضح وانطلاقًا من القوانين الاقتصادية الموضوعية فإن استمرار هوس العقوبات سيؤدي حتمًا إلى أكثر العواقب تعقيدًا وصعوبة للاتحاد الأوروبي ومواطنيه وكذلك بالنسبة لأفقر الدول (في العالم)".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن التضخم تباطأ تدريجيًا في روسيا خلال الشهر الماضي (أبريل 2022)، حيث تراجعت وتيرته عدة مرات مقارنة بشهر مارس الماضي وانخفضت الزيادة الأسبوعية في الأسعار إلى 0.1%.

وأضاف أن الميزانية الروسية للفترة من يناير إلى أبريل من هذا العام تشهد فائضًا بقيمة 2.7 تريليون روبل (حوالي 41 مليار دولار)، كذلك أشار إلى أن الروبل هذا العام يظهر أفضل ديناميكيات بين جميع العملات في العالم.

وقال بوتين: "في ظل تسجيل فائض ميزان التجارة الخارجية لروسيا مستوى قياسيًا، فإن سعر صرف العملة الوطنية يتعزز. ومن المحتمل هذا العام أن يظهر سعر صرف الروبل أفضل ديناميكيات بين جميع العملات في العالم".