رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حيلة جديدة.. كيف تواجه شركات السلع الغذائية موجات ارتفاع الأسعار العالمية؟

ارتفاع الأسعار فى
ارتفاع الأسعار فى العالم

أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المتسوقين الذين يعانون من ضغوط شديدة يواجهون مجموعة كبيرة جديدة من الزيادات الخفية في الأسعار، حيث يقلل عمالقة الأغذية بهدوء من حجم مئات المنتجات بينما لا يزالون يتقاضون نفس الأسعار.

أشارت الصحيفة إلى أن العلامات التجارية الكبرى مثل مولر بيبسي، قد تحولت إلى حيل ماكرة، لزيادة أسعار منتجاتها بشكل غير مباشر، مما يزيد من أزمة تكلفة المعيشة التي تجتاح العائلات.

وأضافت أنه تم تخفيض كميات بعض المنتجات بما يصل إلى الربع مع أمل الشركات المصنعة على ما يبدو أن يكون ذلك أقل وضوحًا للمتسوقين من الزيادات المباشرة في الأسعار.

وأشارت إلى أن الأسواق لم تشهد مثل هذا الانكماش الواسع النطاق منذ تداعيات أزمة الائتمان في عام 2008، مدفوعًا بحرص الشركات على عدم رفع أسعار المنتجات على الرغم من ارتفاع تكلفة المواد الخام والطاقة والنقل.

أوضحت أنه في الأسواق البريطانية، أن علب جبن فيلادلفيا التي كانت تزن 340 جرامًا أصبحت 280 جرامًا، لكنها لا تزال تكلف 3 جنيهات إسترلينية، وفي لندن وحدها، تكلف السندويشات أكثر من 25 بنسًا والمشروبات 20 بنسًا في فرع هاي ستريت كينسينجتون مقارنةً بفرعها في بريكستون، على بعد خمسة أميال فقط.

وبالتالي فإن العاملين في المكاتب الذين يشترون مشروبًا وساندويتش وعناصر حلوة ورقائق البطاطس سيدفعون ما يصل إلى 80 بنسًا إضافيًا.

وقال العميل جين نيوتن، مدير العقارات، 55 عامًا، من جنوب لندن: "أتناول الغداء عادةً بالقرب من الفرع في المنزل، لكنني كنت بالخارج ورأيت أن السعر كان أعلى".

وأضافت: "اعتقدت أن بريت يجب أن تكون قد رفعت أسعارها لكن الخادم قال إنهم لم يفعلوا ذلك، لذلك قمت بتدوين الأسعار وقارنتها بفرعي المحلي".