رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصغير مثل الكبير.. إتيكيت تقديم العيدية للأطفال

العيدية
العيدية

ينتظر الأطفال الصغار، أيام العيد من أجل ارتداء الملابس الجديدة، والخروج في أماكن الفسح المختلفة، وكذلك الحصول على العيدية من الأهل والأقارب، حيث تعتبر هذه العيدية من السمات الأساسية التي تتمتع بها الأعياد، لا سيما عيد الفطر المبارك، ولكن ماهي القواعد الخاصة بفن الاتيكيت  والتي يمكن من خلالها تقديم العيدية للأطفال الصغار.

في السطور التالية نشير إلى عدد من النصائح التي يجب اتباعها عن تقديم العيدية للأطفال الصغار وذلك بحسب ما ورد في موقع “bustle ”:

تقديم الأموال الجديدة: 

من أبرز قواعد فن الاتيكيت وأهمها أن يتم منح الأطفال الصغار العيدية في صورة أموال جديدة، فهذه الطريقة من شأنها أن تدخل السعادة على القلب الأطفال الصغار، وتجعلهم يشعرون ببهجة عيد الفطر المبارك، وتكون هذه الأموال بالنسبة لهم مميزة عن غيرها من الأموال التي يمكن أن يحصلون عليها طوال العام من الأهل والأقارب.

المساواة في القيمة المالية:

هناك أطفال كبار وصغار، يختلفون في الفئة العمرية لكنهم يجتمعون في أنهم جميعهم أطفال صغار لذلك من المهم أن تساوي بين جميع الأطفال في قيمة الأموال التي تقدمها لهم، حتى لا يحدث شيء من الحساسية بين الأطفال وبعضهم البعض وهذا من أهم القواعد التي ينص عليها فن الاتيكيت لكي يشعر الجميع بالفرح والسعادة خلال أيام العيد.

تقديم العيدية في ظرف:

من أبرز قواعد الاتيكيت أن يتم تقديم العيدية في ظرف وليست في صورة نقود، فهذه الطريقة في تقدير للطرف الآخر وكذلك أهل الأطفال الصغار، يشعرون بالتقدير لهم، كما أن هذه الطريقة ترفع الحرج حيث لا يعرف الطرف الآخر قيمة العيدية في نفس اللحظة التي قمت بمنحها للطفل، مما يحفظ على عدم الإحراج لكم جميعا.

تقديم البلالين مع العيدية:

يبقى تقديم البلالين مع العيدية، من أهم المعالم التي تدخل البهجة والسعادة على قلوب الأطفال الصغار، فالهدف من العيدية بشكل عام هو إسعاد الأطفال الصغار، والهدف هذا يتحقق ليس بالأموال فقط، وإنما بجميع المظاهر التي تدخل البهجة في قلوب الأطفال الصغار ومنها بلا شك البلالين، التي يمكن تقديمها إلى جوار العيدية النقدية.