رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع الروسية: تدمير 36 موقعا عسكريا فى أوكرانيا بصواريخ عالية الدقة

أوكرانيا
أوكرانيا

 أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن القوات الجوية الروسية دمرت خلال اليوم الماضي 36 موقعا عسكريا أوكرانيا بصواريخ عالية الدقة بعيدة المدى.


ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن كوناشينكوف: "أن صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو خلال اليوم الأخير دمرت 36 موقعا عسكريا في أوكرانيا بينها خمسة مراكز قيادة ومراقبة و25 نقطة محصنة ومناطق لتجمع المعدات العسكرية والعسكريين".


وأضاف: "أنه تم تدمير مستودع أسلحة وذخيرة للصواريخ والمدفعية في منطقة دنيبروبيتروفسك، وتم تدمير أربع منظومات دفاع جوي "إس-300" ورادار استطلاع وتوجيه في منطقة مزيفايا، لافىا إلى أن سلاح الجو الروسي "دمر أيضا 13 نقطة محصنة ومنطقة لتجمع المعدات العسكرية والعسكريين".

 

 وأضاف: "قامت القوات الصاروخية والمدفعية خلال اليوم بتدمير 28 منطقة لتجمع المعدات العسكرية والعسكريين ومركزي قيادة للقوات الأوكرانية إحداها في منطقة بوداليفكا مركز قيادة اللواء 93 الأوكراني و12 نقطة محصنة أخرى، وتم القضاء على حوالي 170 متطرفا، و36 مدرعة ومركبة عسكرية".


وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرات مسيرة في منطقة جزيرة الثعبان، كما تم إسقاط أربع طائرات مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة أخرى واعترضت 5 صواريخ من طراز "سميرتش".
 

وبلغ إجمالي الأهداف المعادية التي تم تدميرها منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا 146 طائرة و112 مروحية، و690 طائرة مسيرة، و285 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و2760 دبابة ومدرعة أخرى، و316 راجمة صواريخ، و1246 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و2578 مركبة عسكرية .

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، عن إجلاء أكثر من 100 شخص من مصنع "آزوف ستال" والمنازل المجاورة له خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء من قرر البقاء في جمهورية دونيتسك ومن قرر المغادرة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام كييف.

 

وقال بيان للدفاع الروسية: "إن عملية إجلاء الرهائن المدنيين، الذين يحتجزهم القوميون الأوكرانيون في مصنع (آزوف ستال)، و التي تمت بمبادرة من الجانب الروسي، و أسفرت عن خروج 25 شخصا من المنازل المجاورة و21 شخصا من المصنع في اليوم الأول للعملية، أي يوم 30 أبريل، و قرر هؤلاء طواعية البقاء في جمهورية دونيتسك الشعبية".