رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا حقق طارق النبراوي منذ توليه منصب نقيب المهندسين؟

طارق النبراوي
طارق النبراوي

توجه المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بكلمة إلى جموع المهندسين يستعرض خلالها أهم أنشطة النقابة منذ تقلُّده المسئولية منذ نحو شهر، وذلك إعمالًا لمبدأ الشفافية الكاملة، وعرض كافة التحركات والمستجدات على السادة المهندسين الذي تعهد به مسبقًا.

- تمديد مهلة «أرض المستشفى» وإمكانية تغيير نشاطها إلى مشروع مختلط

وقال النبراوي: في لقاء سابق، تحدثت عن بعض المشكلات، ومنها انتهاء مهلة «أرض المستشفى» في أول شهر يونيو، وتواصلنا مع هيئة المجتمعات العمرانية ووزارة الإسكان، والحمد لله توصلت إلى تمديد المهلة.

وأضاف: لدينا أيضًا محور مهم من برنامجنا، وهو إمكانية «تغيير النشاط» من مستشفى إلى «مشروع استثماري مختلط» بمعنى أن يكون "إسكاني وإداري وتجاري"، وهي نتيجة جيدة للغاية تمكنا من التوصل إليها مع هيئة المجتمعات العمرانية، وتفتح لنا الطريق عقب شهر رمضان لدراسة إمكانية تغيير النشاط، على أن نقدم دراسة وافية في هذا الملف، إضافة إلى الدراسات الموجودة حول المستشفى، وسيُعرض الأمر في «جمعية عمومية» قريبة- بإذن الله- لاتخاذ قرار نهائي لاستثمار هذه الأرض، وبناءً على هذا القرار سنشرع في العمل كلنا "يد واحدة" خلف مشروع  يستهدف صالح النقابة والمهندسين.

وأكمل: تحدثت أيضًا عن أن هناك رقمًا ضخمًا من الضرائب مستحق على النقابة يتعدى مبلغ 40 مليون جنيه عن فترة 9 أشهر، بجانب فوائد بأرقام كبيرة، فبدأنا التواصل  مع مصلحة الضرائب، واستعنا ببعض الخبراء والعلاقات في هذا الشأن، وإن شاء الله نصل إلى نتائج مرضية في هذا الملف.

وأكمل: القضية الثالثة هي «الغرامة» المفروضة على مشروع أرض "18 فدان"، فالمحاولات السابقة خفَّضت المبلغ قليلًا، وسنسعى أيضًا لخفض المزيد من هذا المبلغ، وبالطبع هذه الغرامات نتيجة لرفع قيمة بيع الوحدات السكنية بشكل مُغالى فيه، ما أدى إلى تدخل وزارة الإسكان.

- التواصل المباشر مع مهندسي المحافظات والنقابات الفرعية

فيما أكد نقيب المهندسين: خلال شهر رمضان المبارك، ووفقًا لبرنامجنا وقرارنا بالتواصل المباشر مع المهندسين، فقد نجحنا في زيارة العديد من المحافظات، والتقينا كهيئة مكتب بجموع المهندسين في عدد منها، واستمعوا إلينا واستمعنا إليهم، وهذا دور بالغ الأهمية قد يعتقد البعض أنه لا طائل منه،  لكن أؤكد أن لقاء المهندسين في أماكنهم هو أمر مهم للغاية بهدف الاستماع إلى مشكلاتهم الميدانية، وأن يستمعوا إلى آرائنا وآراء هيئة المكتب في إدارة ملفات النقابة خلال الفترة المقبلة، ويُعد أمرًا بالغ الأهمية، فهذه اللقاءات تمكننا من تبادل الآراء والأفكار.

واستعرض: خلال الأيام القليلة الماضية، زرنا محافظة بورسعيد في لقاء مهم وحاشد مع زملائنا هناك، وبحضور السيد محافظ بورسعيد اللواء المهندس عادل الغضبان، وكان حوارًا بَنّاءً استعرضنا خلاله مشكلات عدة، وعلى رأسها مشكلات العلاج والرعاية الصحية.
وكنا أيضًا مع زملائنا بالإسماعيلية لتبادل الآراء والتعرف على مشكلاتهم، بالتعاون مع زملائنا في إدارة نقابة الإسماعيلية.

واردف النبراوي: كما زرنا والتقينا زملاءنا المهندسين في النقابات الفرعية في محافظات أخرى مختلفة، منها الإسكندرية والدقهلية والشرقية والغربية والمنوفية والسويس، وكذلك والتقينا مع مجموعة من زملائنا المهندسين من اتحاد شاغلي مشروع الواحة 6 أكتوبر (محافظة الجيزة) للتعرف على مشكلات الإسكان وتجربتهم وآرائهم في هذا الشأن.

- لقاء المهندسين النواب لدفع قانون النقابة المُعطَّل

وكشف: خلال الفترة الماضية، التقينا أيضًا مع مجموعات من شباب المهندسين، ومنها صفحات اتحاد مهندسي مصر، وصفحة مهندسي الشركات، وكان الحوار بَناءً لصالح النقابة، وكان الاتفاق الأساسي على إقامة «مؤتمر التعليم الهندسي» يضم كل المهتمين والأطراف المعنية، ويضم وجهات نظر النقابة المحددة سلفًا، وهي رفع مستوى التعليم وجودة مستوى المهندس وتقليل الأعداد، وسيعالج هذا المؤتمر هذه المشكلات الأساسية، وسيقدم مجموعة من القرارات ستكون بمثابة " روشتة" سنسعى إلى تطبيقها، ولأن الدولة ستكون مشاركة معنا في هذا المؤتمر، فنطمح أن نصل إلى اتفاق عام يخص المرحلة المقبلة لإنقاذ التعليم الهندسي ومهنة الهندسة مما تتعرض له من مشكلات.

- الدفاع عن مصالح المهندسين

وأشار: القضية الأخيرة التي يهمني الحديث عنها، هي أنه في إطار دورنا في الدفاع عن مصالح المهندسين توجهنا إلى معالي وزير الكهرباء بطلب لتنفيذ العلاوة التي أقرها رئيس الجمهورية بنسبة 15%، وطالبنا بتطبيقها على كل قطاعات الكهرباء؛ لأن بعض القطاعات نفذت بنسبة أقل من 15%، وخاطبنا السيد الوزير لإنصاف زملائنا المهندسين في هذا الشأن، و وأيضا تضامنًا مع زملائنا مهندسي الإدارة المحلية في محافظة الشرقية الذين يتعرضون لمحاكمة خلال الفترة المقبلة، ونحن نتضامن معهم، وسنقدم لهم كل مساندة قانونية ممكنة في هذا الشأن.

وشدد: يهمني التأكيد مرة أخرى، أنه بالاتفاق مع زملائنا الشباب، أن النقابة هي «بيت المهندسين»، وأننا جاهزون للمساندة القانونية والدفاع عن أي زميل يتعرض إلى مشكلة مهنية، وهو دور رئيسي للنقابة أقررته في برنامجي، وتعهدت به، ولديّ إصرار على تنفيذه، وأدعو أي مهندس يتعرض إلى مشكلة مهنية أن يتقدم لنا في النقابة لنبحثها معه وتقديم كل أوجه الدعم والمساندة.

واختتم: ندعوكم للتواصل الدائم مع النقابة.. وجاهزون للاستماع لآرائكم وإبداء الرأي وتصويب أي أخطاء، وكلنا أمل أن يؤدي تواصلنا إلى دفعة كبيرة لنقابة المهندسين خلال الفترة المقبلة.