رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما هو التأثير النفسي لزيارة القبور أول أيام عيد الفطر 2022 ؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ساعات قليلة ويهل علينا عيد الفطر 2022، وفيها تنتشر عادة زيارة القبور، لقراءة الفاتحة للموتي، وتوزيع الصدقات والطعام والشراب.

 

تأثير زيارة القبور في عيد الفطر 2022

 

ويتساءل البعض هل لزيارة القبور خاصة في عيد الفطر 2022 تأثير نفسي على الجسم؟ في هذا الصدد توضح الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي، التأثير العائد على الإنسان من زيارة القبور خاصة بالأعياد.

 

تعد زيارة القبور، في أول أيام عيد الفطر 2022 من العادات المصرية القديمة، ففي هذا الصدد قالت الدكتورة صافيناز عبد السلام، إنها عادة تساهم في تصفية الجسم من الطاقة السلبية، فلا يوجد أسوأ من الموت.

وأشارت عبد السلام، إلى أن زيارة القبور تساعد في تحسين الحالة النفسية وتهدئة العقل وإراحة القلوب من ضغوط الحياة، بالإضافة إلى إضفاء الراحة النفسية على جسم الإنسان.

وأكدت أنه من الأفضل تجنب زيارة القبور في عيد الفطر 2022، وتأجيلها فالعيد للفرحة والاستمتاع بتناول الكحك والبسكويت، لافتا إلى أن أيام العيد تعتبر فرصة جيدة للتخلص من الاكتئاب والقلق والتوتر، الناجم من ضغط العمل، من خلال الخروج للتنزه وزيارة الأقارب.

 

حكم زيارة القبور بعد صلاة العيد

 

الخروج للقبور بعد صلاة العيد إنما هي عادة لبعض الناس، فإذا زاروا القبور يوم العيد، أو يوم الجمعة، أو في أي يوم ما في يوم مخصوص، تخصيص يوم العيد، أو تخصيص الجمعة، أو تخصيص يوم آخر لا، ليس له أصل، ولكن السنة أن يزوروا القبور دائمًا بين وقت وآخر على حسب التيسير، إذا كان وقتهم يسمح في يوم الجمعة، في يوم العيد، في أوقات أخرى؛ يفعلون، أما أن يظنوا أن لهذا اليوم خصوصية؛ فلا، لكن السنة أن يزوروا القبور عندما يتيسر ذلك؛ لقوله ﷺ: زوروا القبور؛ فإنها تذكركم الآخرة.

 

وكان يزورها -عليه الصلاة والسلام- ويدعو لأهلها، فلا فرق بين يوم العيد، أو الجمعة، أو الخميس، أو غير ذلك، ليس لهذا وقت معروف فيما نعلم، ولكن المؤمن يتحرى الأوقات التي يحصل له فيها فرصة؛ لأن الإنسان قد تشغله المشاغل، فإذا تيسر له فرصة في الجمعة، أو في يوم العيد، أو في غير ذلك؛ فعل ذلك، زار القبور، وسلم عليها.

 

وكان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا -إن شاء الله- بكم لاحقون.