رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة العفو الرئاسى: بدء تلقى الأسماء من مختلف الجهات وإعلان قائمة جديدة خلال أيام

حفل إفطار الأسرة
حفل إفطار الأسرة المصرية

ثمّنت لجنة العفو الرئاسى قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى أعلنها فى حفل إفطار الأسرة المصرية، وضمت عقد حوار بين كل المكونات السياسية المصرية، لبحث أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح السياسى المنتظر، وآليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأضافت اللجنة أنه تم تفعيل نشاطها كأولى الخطوات فى هذا الطريق، وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب، وكذلك إعادة تشكيلها لتشمل فى عضويتها «محمد عبدالعزيز وطارق الخولى وكريم السقا وطارق العوضى وكمال أبوعيطة».

قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو اللجنة، إن لجنة العفو بدأت فى تلقى أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من أجل تقديم قائمة جديدة للعفو عنها خلال الفترة المقبلة.

وذكر المحامى طارق العوضى، عضو اللجنة، أنهم تلقوا وعودًا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأنه سيتم الإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين بعفو رئاسى خلال أيام قليلة.

وأضاف «العوضى» أن قائمة العفو الرئاسى المنتظر صدورها خلال أيام ستتضمن بعض الأسماء المعروفة ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء وممن لم يشاركوا فى أى أحداث عنف وتخريب وإرهاب، قائلًا: «لمسنا استجابة واسعة من المسئولين فى هذا الملف».

وبيّن أن القرارات التى أعلن الرئيس السيسى عنها، ومنها إطلاق الحوار الوطنى مع الأحزاب السياسية حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، أمر إيجابى للغاية وسيؤدى إلى تماسك الجبهة الداخلية.

وأشار إلى أن دعوة المعارضة لحضور حفل إفطار الأسرة المصرية والمشاركة كذلك فى جلسات الحوار الوطنى خلال الفترة المقبلة، دليل على أن السلطة الحالية ترى أن المعارضة جزء من النسيج الوطنى.

وثمّن محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العفو، قرارات الرئيس التى أعلنها فى حفل إفطار الأسرة المصرية، قائلًا: «ضمت عقد حوار سياسى لبحث أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح».

وقال إن ملف الحوار السياسى مهم جدًا فى بناء الجمهورية الجديدة، ومن أهم الخطوات المتعلقة بالحوار السياسى، هو إعادة تفعيل لجنة العفو، وتوسيع عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب المحبوسين.

وأكد كريم السقا، عضو اللجنة، أن الرئيس جمع كل الأطراف حول مائدة واحدة ليؤكد بكل صدق استمرارية السعى بإخلاص نحو بناء جمهورية جديدة، وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى.

وتابع أن قرارات السيسى بمثابة خطة شاملة لمرحلة جديدة فى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشيدًا بقرارات الرئيس بإعادة تفعيل وتشكيل لجنة العفو، وإطلاق الحوار السياسى الذى ظهرت جديته فى مشهد يجمع المعارضة المصرية على نفس المائدة خلال إفطار الأسرة المصرية، ويؤكد إيمان القيادة السياسية بالحقوق والحريات والتنمية السياسية المستدامة، ويتطلب مشاركة جادة وفعالة من جميع الأطراف.

وعن القرارات الاقتصادية، قال «السقا» إنها تعكس فهمًا شديدًا لواقع الاقتصاد الدولى وتراجع سلاسل الإمداد وطرق التغلب عليها عن طريق دعم توطين الصناعة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتى.

وقال كمال أبوعيطة، القيادى بحزب الكرامة، إن دعوة الأطراف السياسية لحفل إفطار الأسرة المصرية، خطوة لحوار مجتمعى سياسى شامل، يضم جميع الأطياف السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، بما يفتح المجال العام ويطرح تصورات لمصر الجديدة.

وأشار «أبوعيطة» إلى أن المشاركين من القوى السياسية لديهم رؤية بشأن الأوضاع فى البلاد، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية.