رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء عزّاب.. 5 فقهاء آثروا العلم عن الزواج

كتاب العلماء العزاب
كتاب العلماء العزاب

تداول خلال الساعات الماضية عدد كبير من الشباب كتاب "العلماء العزّاب الذين آثروا العلم عن الزواج للكاتب عبد الفتاح أبو رغدة الصادر عام 1982، مستدلين على به على أهمية العلم عن الزواج وأن علماء وكبار الأئمة لم يتزوجوا بهدف تحصيل العلوم.

مما أحدث جدلاً كبيرًا بين رواد التواصل فالبعض أيّد عدم الزواج والبعض الآخر لم يؤيد تداول الكتاب لعدم تشتيت الشباب وأن هؤلاء الأئمة كانت لهم طبيعة وبيئة مختلفة عن الآن، تعليقات كثيرة ومناقشات بين الشباب لم تنتبه بعد.

"الدستور" تستعرض خلال السطور التالية من داخل كتاب "العلماء العزّاب" أشهر العلماء الذين لم يسبق لهم الزواج.

الكثير من المفسرين والقضاة والنحويين والمؤرخين والمفتين والأدباء والفقهاء وغيرهم وهبوا حياتهم للعلم فقط وعاشوا له عزابًا متفرغين وحرموا أنفسهم من أغلى متع الحياة المشروعة متعة الزواج والنسل والأولاد بغية الازدياد من العلم وخدمة الدين ونفع المسلمين.

ومن العلماء العزاب عبد الله بن أبي نجيح الملكي أحد تابعي التابعين ونقل عنه الكثير من الثقات وروي العلم عن سفيان الثوري وتوفى عام 131هـ.

ومن العلماء العزاب أيضا الذين لم يتزوجوا أبو عبدالرحمن البصري الأديب النحوي، وقد روي عنه سيبوه كثيرا وسمع منه الكسائي والفراء، وكان من الطبقة الخامسة للنحويين وكان مشهورًا في البصرة.

وأما حسين بن على الجعفى المتوفى سنة 203، صاحب تهذيب التهذيب فقد عاش 84 عامًا بين الكتب والمؤلفات ولم يتزوج، وصدر له الكثير من المؤلفات أبرزها تذكرة الحفاظ.

ومن بين العلماء العزاب أبو نصر عبد الرحمن المروزي، الإمام الزاهد العابد الذي روي عنه الكثير في الفقه والحديث ومنهم الإمام أحمد بن حنبل، وسمع الحديث وعدل ووثق وضعف وحسن منه الكثير.

ومن أبرز الذين وهبوا حياتهم للعلم ابن تيميه شيخ الإسلام، توفى عن عمر ناهز 76 عامًا قضاها بين الكتب والإصدارات من مختلف العلوم، وأيضًا الزمخشري الذي فضل العلم عن الزواج وقيل في بعض الأثر أنه اعتذر عن عدم الزواج وندم على ذلك، ومن أبرزهم أيضًا الإمام النووي الدمشقي. 

ومن بين العلماء المحدثات السيدات العازبات السيدة كريمة بن أحمد الملقبة بأم الكرام، روت صحيح البخاري فكان لها باع طويل في علم الحديث، فقد رصد الكتاب 20 عالمًا من علماء الشريعة والفقه والحديث، ومن أساطين علماء الشرع.

وتطرق الكتاب أيضًا إلى الإنجازات والمؤلفات التي تخص هؤلاء العزاب، وتناول في المقدمة معنى الزواج والآيات القرآنية والأحاديث التي تحدثت عن فضله.