رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع سياحي كندي يدعو إلى زيارة معبد الأقصر: أكبر متحف خارجي في العالم

معبد الأقصر
معبد الأقصر

دعا موقع "ذا ترافل" السياحي الكندي إلى زيارة معبد الأقصر، الذي يعد واحدا من أهم المعابد المصرية القديمة التي شُيّدت على الضفة الشرقية لنهر النيل بمدينة الأقصر، وقدم الموقع دليلا شاملا عن تاريخ المعبد وأبرز ملامحه وأماكن الزيارة بداخله، واصفا إياه بأنه أكبر متحف خارجي في العالم أجمع. 

وقال الموقع "إن مصر القديمة تحظى بالتبجيل بسبب معابدها التاريخية وأهميتها الثقافية وأسلوبها المعماري الذي يحمل العديد من جوانب حضارتها الخفية، ومن الأسماء البارزة في قائمة المعابد المصرية معبد الأقصر الذي يقع في مدينة طيبة القديمة، ولا يزال يقف رشيقاً في مجده حتى يومنا هذا". 

وأشار الموقع إلى أن تاريخ بناء معبد الأقصر يعود إلى عام 1392 قبل الميلاد، حيث كان المعبد مكانًا احتفاليًا في المقام الأول وكان دوره الرئيسي خلال مهرجان الأوبت السنوي، وهو مهرجان كان يقام في مصر القديمة وتم فيه نقل تماثيل آمون وموت وخونسو على طول طريق تماثيل أبو الهول من معبد الكرنك وإعادته إلى المعبد مرة أخرى، وهو ما يعرف بطريق المواكب الكبرى، أو طريق الكباش الذي يحفه من الجانبين تماثيل للملك نختنبو الأول على هيئة أبو الهول.

ولفت إلى أن المعبد شهد تتويج الإله آمون لأول مرة خلال حفل تتويج الفرعون، وهو أيضا موقع دفن للعائلة المالكة وكذلك مكان دفن الفراعنة في المقابر التي تم نحتها في الصخور لاحقًا، موضحا أن المعبد يتكون من عشرة أقسام من بينها: طريق أو شارع أبو الهول (الكباش)، ومحكمة المسجد ، والمعسكر الروماني ، ومصلى موت ، ومصلى خنسو ، ومصلى آمون.

وأضاف إنه تم بناء المعبد بالحجر الرملي ، ويشار إليه بالحجر الرملي النوبي ، وكان مخصصًا لملك الآلهة المصرية آمون رع، مشيرا إلى أن هناك جدران الطوب اللبن حول المعبد، والغرض من بنائها هو الإشارة إلى الفصل بين الواقع وعالم الآلهة.

وتابع "يحتوي المعبد أيضًا على فناءين متصلين بمدخل خط عمودي يسمى أروقة، كانت الأعمدة تشبه ورق البردي الذي كان نباتًا مهمًا للمصريين، كما حظيت الأعمدة بشعبية كبيرة في المعابد المصرية التي تصور أفعال الملوك، فيما يحتوي الجزء الداخلي من المعبد على أربع غرف انتظار وغرف ملحقة بالإضافة إلى ملاذ للقارب المقدس."