رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هونج كونج: لا نعتزم مزيدا من التخفيف للقيود الحدودية المرتبطة بـ«كورونا»

كورونا في الصين
كورونا في الصين

أكدت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج ،كاري لام، أنه لا توجد خطط لإجراء مزيد من التخفيف للقيود الحدودية، حيث تواصل المدينة اتباع نهج حذر تجاه وباء كورونا رغم من تراجع أعداد الإصابات.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن لام قولها في إفادة صحفية دورية اليوم الثلاثاء، إن الحكومة سوف تواصل التخفيف على ثلاث مراحل تم الإعلان عنها الشهر الماضي. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة التالية من تلك الخطة خلال النصف الثاني من مايو.
وقالت لام للصحفيين:"فيما يتعلق بالضوابط الحدودية، فإنها لا تزال تدابير مهمة للغاية للحد من الإصابات الوافدة من الخارج إلى هونج كونج، خاصة وأن العديد من المناطق ترفع القيود وتدابير التباعد الاجتماعي بالفعل، لذلك نواصل هذه السياسة لمنع، وخفض، ورود عدد كبير من الإصابات إلى هونج كونج."
وبعدما شهدت هونج كونج واحدة من موجات تفشي كورونا الأكثر فتكا في العالم، خاصة بين المسنين الأقل حصولا على التطعيم، تراجعت الإصابات اليومية إلى مئات قليلة في الوقت الحالي.
وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي تخفيف الحظر على الرحلات الجوية وتعديل إجراءات فحوص الكشف عن الإصابة بكورونا تحسبا لوصول المزيد من غير المقيمين إلى المدينة.

كما شددت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام، على إخضاع التلاميذ والمعلمين للاختبار السريع الخاص بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا يوميا عند استئناف الفصول الدراسية بعد عطلة عيد الفصح.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن لام، فى إفادة صحفية، قولها إنه لن يُسمح للطلاب غير الحاصلين على لقاح ضد كورونا بالمشاركة في بعض الأنشطة في المدارس، وذلك للوقاية من نشر عدوى كورونا.

وتسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر  2019.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة الانتقالات الكثيفة للمواطنين.