رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن: واشنطن تتطلع لتعاون وثيق مع ماكرون بعد إعادة انتخابه

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إعادة انتخابه، قائلا إن واشنطن تتوقع استمرار التعاون الوثيق مع باريس.

وكتب بلينكن على "تويتر": "نتطلع إلى مواصلة تعاوننا الوثيق مع فرنسا بشأن التحديات العالمية، وتعزيز تحالفنا وصداقتنا الطويلة والدائمة".

ونشرت وزارة الداخلية الفرنسية فجر الاثنين النتائج النهائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد وفاز فيها الرئيس إيمانويل ماكرون بولاية ثانية.

وعلى صعيد آخر، بدأ أنصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتفال بإعادة انتخابه بالموسيقى والرقص في ظل برج إيفل في باريس بعد ساعة من غلق مراكز الاقتراع.

ولوح مئات المحتفلين بأعلام فرنسا والاتحاد الأوروبي في أعقاب التوقعات التي أشارت إلى فوز كبير لماكرون على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.

وتقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل حاسم على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان، وسيعاد انتخابه رئيسا لفرنسا وفقا لتوقعات محطتي "فرانس 2" و "تي إف 1" بعد انتهاء الجولة الأخيرة من التصويت مساء اليوم الأحد.

وحصل ماكرون على نحو 58 % من الأصوات مقارنة بـ 42% للوبان، بحسب توقعات استطلاعات الرأي عقب انتهاء التصويت .

وينظر إلى ماكرون على أنه استفاد من رغبة الجمهور في الاستقرار والسياسات الوسطية في مواجهة الحرب في أوكرانيا.

كما حقق نجاحات في سوق العمل والخروج القوي للاقتصاد الفرنسي من أزمة فيروس كورونا.

وإذا ثبتت التوقعات عندما تظهر النتائج الرسمية، فسيكون ماكرون قد فاز بحصة أقل من الأصوات مما كان عليه عندما صعد ضد لوبان في عام 2017. وفاز ماكرون آنذاك بنسبة 66%.

من جهتها، أقرت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان أمام حشد من مناصريها، بهزيمتها في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة الفرنسية.

واعتبرت أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات الرئاسية يشكل "انتصارا مدويا"، بعدما حصدت نحو 42% من الأصوات مقابل 58% للرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون الذي اعيد انتخابه

ووعدت لوبان  بـ"مواصلة" مسيرتها السياسية، مؤكدة أنها "لن تتخلى أبدا" عن الفرنسيين.

وانضمت إلى المرشّحين الآخرين الذين تم إقصاؤهم في الدورة الأولى من الانتخابات في الدعوة إلى بذل جهود جديدة في انتخابات يونيو التشريعية لعرقلة ولاية ماكرون الجديدة.