رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تخدم الكنيسة الأيتام والملاجئ خلال عيد القيامة المجيد؟

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بعيد القيامة المجيد.

وقال شوقي حنا اندوارس الخادم خدمات الرحمة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي الخدمات المسؤولة عن إخوة الرب من مساكين ومحتاجين وأيتام ومسنين والمشردين والأسر المستوردة وأسر المسجونين أن يوم العيد يعتبر يوما مختلفا لكل من يخدم في خدمات الرحمة.

فعلى سبيل المثال تخصص هو وفريق كبير من الخدام المتطوعين في زيارة الملاجئ يوم العيد، حيث يصحبهم أحد فرق الترانيم وفريق أخر يتكون من مجموعة من الكلاون والمهرجين فيقوم المرنمين بعزف ترانيم القيامة للأيتام بينما يقوموا الكلاون والمهرجين بإضفاء البسمة والبهجة على وجه الأطفال من خلال الفقرات التي تعتمد على الضحك وخفة اليد.

كما يختتم اليوم بالهدية التي غالبا ما تكون متفق عليها مسبقا مع دور الرعاية لمعرفة احتياجات الأطفال.

وعن عيد القيامة، قال نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطران المنوفية في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية إن يوم عيد القيامة نسميه أحد القيامة باعتبار أنه اليوم الثامن ليس في عداد الزمن البشرى على الأرض، لكنه زمن الأبدية الذي ننتظره، والمزمور يقول «هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه».

وأضاف لماذا نقول هذا على يوم قيامة السيد المسيح هذا هو اليوم الذي صنعه الرب؟ لأن خلاصة ما تممه الرب لأجل البشرية في خلاصها من الخطية ومن الموت، بمعنى أن شوكة الموت قد كُسرت وغلبة الهاوية قد انتهت «أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية؟» شوكة الموت انكسرت وغلبة الهاوية انتهت.