«جوجل» احتفى بذكراها.. أبرز المعلومات عن الفنانة التشكيلية نزيهة سليم

احتفى محرك البحث "جوجل"، اليوم، بذكرى الفنانة التشكيلية عراقية الأصل نزيهة سليم، والتي تعتبر من ضمن أقوى رواد الفن التشكيلي في العالم العربي والشرق الأوسط.

ولدت نزيهة محمد سليم فنانة تشكيلية في أبريل عام 1927، ورحلت عن عالمنا في 15 فبراير 2008، والفن التشكيلي لم يكن صدفة بل ولدت في أسرة عاشقة للفن التشكيلي والرسم، وهي ليست الوحيدة بل هناك من أسرتها المشهورين بالفن التشكيلي أيضاً وهم سعاد محمد، ونزار سليم وأيضاً جواد سليم، الفن لم يكن موهبة من فراغ إلى أن دعم أسرتها المحبين للفن جعلها تتشبث بحبها أكثر في الفن التشكيلي وأصبح جزء منها ومن عائلتها.

- نشأتها الفنية

ولدت نزيهة محمد سليم بمنطقة الفضل في بغداد، ويعتبر هذا المكان ملتقى لمقابلات الفنانين العراقيين، ولم تعشق نزيهة سليم من فراغ إلا أن والدها أثر في شخصيتها، خصوصاً ان والدها مولع بالفن التشكيلي والرسم والموسيقى مما جعل منها فنانة موهوبة، وكان والدها يجود في قراءة القرآن الكريم، ومهتم بسماع الموسيقى الكلاسيكية والرسم، لتلتقط بنت العراق موهبتها من والدها وتختار ما تحب.

سنة 1947 تخرجت نزيهة محمد سليم من معهد الفنون الجميلة في بغداد، ولأنها مولعة بالفن التشكيلي والرسم تفوقت في مجالها مما جعل هذا فرصة مناسبة لتذهب في بعثة إلى باريس، وتعتبر نزيهة سيلم أول امرأة عراقية تحظى بتلك السفاريه لدراسة الفن، ومن بعدها تخرجت من المعهد العالي للفنون الجميلة ويطلق عليه ( البوزار) وذلك عام 1951. 

- التخصص في رسم الجداريات

  تخصصت  نزيهة سليم في رسم الجداريات على يد الرسام الفرنسي فرناند ليجيه والفنان المعروف سوفربي، كما أرسلت بزمالة لمدة عام في بعثة إلى ألمانيا لتتخصص في رسوم الأطفال ورسوم المسرح مما جعلها تتألق في الفن التشكيلي لتكمل مشوارها في رسم أشهر لوحاتها وهي ( بائع البطيخ - الحرب - الأهوار - الجدة).