رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومى للمرأة» يرصد صورة المرأة فى إعلانات شهر رمضان

مايا مرسي
مايا مرسي

أظهرت المؤشرات المبدئية العامة لتحليل صورة المرأة لمنتصف شهر رمضان لعام 2022، وذلك بشأن الإعلانات، على القنوات المختلفة، وذلك وفقا للتقرير المبدئي لرصد لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة لرصد الأعمال المذاعة في رمضان  خلال النصف الأول من الشهر، الالتزام بوجود التصنيف العمري للمشاهدة قبل بداية الأعمال الرمضانية وإن كان معظمها لا يتناسب مع الفئة العمرية المحدد لها من حيث مشاهد العنف او الألفاظ المستخدمة في الإطار الدرامي.

ورصد التقرير 58 إعلانا متنوعا ما بين خدمي وتجارى خلال النصف الأول من شهر رمضان تم رصد  عدد 27 إعلانا خدمىا قامت المرأة بدور بطولى فى 18 منها ودور ثانوى فى 9، كذلك دراسة 31 إعلانا تجاريا قامت المرأة بدور بطولى فى 15 منها ودور ثانوى فى 16.

قدمت الإعلانات صورة إيجابية للمرأة خاصة في الإعلانات الخدمية فظهرت المرأة القوية المتحدية والتي تشارك في أعمال الخير وتدعو له وبقوة وخاصة علاج الأطفال بالمجان والقضاء على قوائم انتظار أطفال القلب وقامت بدورها الفنانة إسعاد يونس وذلك فى إعلان مستشفى القلب للأطفال.

 ظهرت صورة الأم الحزينة المتألمة على مرض ابنها للتبرع لمستشفى مجدى يعقوب بالقاهرة .

شارك العديد من الفنانات  في إعلانات الخير التي عكست صورا إيجابية مختلفة للمرأة الفنانة سوسن بدر فى دعم مؤسسة دكتور مصطفى محمود للعلاج بالمجان وشاركتها الدعوة المهندسة والطبيبة وفريق التمريض، وموظفات الاستقبال . 

نوال الزغبي المرأة المشجعة والتي تبث الأمل فى نفوس أطفال مستشفى 57357 لعلاج مرضى السرطان جاء الإعلان مدعما بالمتعافين المكملين لحياتهم ونموذج الشفاء الذى يبث الأمل فى نفوس زملائهم مثل دكتورة صيدلية أية عصام والإخصائية الاجتماعية منى أحمد والفنانة التشكيلية منار أحمد.

أما البطلة بسملة، إحدى ناجيات الحروق والتى خرجت علينا نموذجا مشرفا للطفلة المتعافية القوية والتى شاركها الأمل فريق التمريض والأطباء المعالجون بردا وسلاما على أرض مصر.

 

يلاحظ هذا العام اختفاء إعلانات مستشفى بهية لمعالجة سرطان الثدي .

-ظهر العديد من الإعلانات في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة وكان للمرأة المصرية الأدوار الرئيسية في هذه الإعلانات وتميزت الإعلانات بتناول العديد من القضايا ذات الصلة بالمرأة المصرية للتوعية وتعديل الاتجاهات والسلوكيات التي تعوق تنمية الأسرة وتطور المجتمع .

-وتمشيا مع تحقيق حياة كريمة وتوفر الطعام والشراب والملبس والأمان والبيت النظيف الصحى لأبناء القرية المصرية ظهرت المرأة المصرية الفلاحة في بيتها ترعى أبناءها وتقوم بدورها علي أكمل وجه. كما ظهرت نماذج كثيرة لسيدات مصريات من الواقع يقمن بتحضير سفرة ومشاركة طعامها مع جيرانهم،, وسيدة  تشارك بطعام جهزته بالمنزل لدعم الأسر الفقيرة وشاركت في ذلك بعض الفنانات، مما يعكس الأصالة والأخلاق المصرية الحقيقية. 

-ظهرت المرأة بشكل أساسي في إعلانات البنوك للدعوة لدعم الاقتصاد المصرى والذى تتماشى مع سياسة الدولة في التطوير والارتقاء وتوسيع حركة البنوك لتنمية الاقتصاد، من هنا ظهرت إعلانات البنك الأهلى والبنك الزراعي المصري، وبنك مصر المعافر كشخصية المصريين التي تسعى للتطور والارتقاء قدمت الفنانة شيرين نموذج المرأة المصرية ذات الملامح السمراء الصميمة الست الجدعة القوية فكانت الدعوة بأن نتمسك بالحلم وعدم الخوف وعدم التردد والمحاولات المستميتة من أجل تحقيق الحلم والصمود دائما والصعود للقمة. 

-ظهرت نماذج نسائية متميزة هذا العام في إعلانات رمضان لاعبة كاراتيه مقاتلة– لاعبة جمباز رشيقة، أم حنون، ممرضة تجلس فى حضانة وسط أطفالنا المحتاجين للرعاية، سيدة تركب جرارا وتشتغل عليه فى الأرض الزراعية،  طالبة تذهب للمدرسة صباحا بعجلتها،, بنت تمارس رياضة الجرى على الكوبرى وسيدة مصرية مكافحة تبيع الخضار فى السوق، أم تدعم وتشجع ابنها المصاب بمرض السرطان.. نماذج لسيدات وفتيات متعافيات من مرض السرطان، كما ظهرت المرأة في جميع المهن التي تمتهنها فظهرت المهندسة والصيدلانية والممرضة والطبيبة والرياضية والإخصائية الاجتماعية،  كل هؤلاء  نماذج مصرية حقيقية نقلتها إعلانات هذا العام بصورة واقعية .

-ويلاحظ أن معظم إعلانات التسويق الاجتماعي هذا العام جاءت متماشية مع سياسة الدولة في دعم المبادرات التنموية للأسرة والمجتمع وكانت بطولتها للمرأة. 

-ظهرت المرأة بشكل رئيسي في إعلانات شركات المحمول وظهرت في أدوار مستحدثة غير تقليدية كمشاركة حقيقية في تنمية الوطن، كما ظهرت المرأة في إعلانات صناعات الملابس– والأدوات الصحية  والأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية والمدن الجديدة وفي معظمها كانت أدوار المرأة مستحدثة غير نمطية مشاركة حقيقية في القرار، ومشاركة في قوي العمل والمهن المختلفة بما فيها المهن غير التقليدية 

-تراجعت هذا العام صورة المرأة السلبية في الإعلانات عن الأعوام السابقة، إلا أن هناك قلة من السلبيات تمثلت في:   

-ظهور المرأة في أحد الإعلانات تهدد زوجها بالبندقية للموافقة على شراء أحد المنتجات المنزلية وهي رسالة ضمنية غير مستحبة لصورة المرأة.

-كما منع المجلس الأعلى للإعلام أحد إعلانات الملابس القطنية في أول يوم من أيام رمضان، حيث ظهرت المرأة الممرضة في دور لا يليق مع سمو مهنة التمريض.

-كما استخدمت المرأة كسلعة مثيرة للترويج لمدينة ساحلية، حيث ظهرت بملابس فضفاضة واسعة عارية وهي تغنى وترقص بدلال أنثوي مثير مع مجموعة من الفتيات، وقد تم حذف بعض مشاهد من الإعلان.