رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطيب الأقصى يطالب بسن قانون يحرم التطاول على الأديان

 المفتي العام للقدس
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية،

استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، محاولة جماعات يمينية متطرفة، تسعى لتكوين حركة مناهضة لوجود الإسلام والمسلمين في أوروبا، حرق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لينشوبينج السويدية، بدوافع عنصرية ومتطرفة.

وأشار المفتي في بيان صحفي، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الإثنين، إلى أن هذه التصرفات المقيتة والبغيضة، تعبر عن خطاب عنصري ضد الإسلام؛ من شأنه إثارة مشاعر الكراهية والعنف بين الناس، وتدفع إلى حالة من الفوضى والاحتقان بينهم، مطالبًا بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات الرعناء التي تطال أبرز مقدسات المسلمين، محذراً من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الاعتداءات المشينة تجاه الإسلام وكتاب الله عز وجل.

وجدد مطالبته دول العالم والأمم المتحدة بسن قانون يحرم التطاول على الأديان ورموزها، وتجريم كل من يفعل ذلك ومعاقبته، من أجل وضع حد لهذه المهاترات التي تقوم بها زمرة حاقدة خارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، بذريعة الحريات التي تستباح بها حرمات الآخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.

والجمعة الماضي اندلعت أعمال شغب عنيفة في مدينة أوريبرو بوسط السويد، مع مهاجمة محتجين الشرطة قبل مظاهرة مزمعة لليمين المتطرف.

وقالت الشرطة على موقعها على الإنترنت إنه تم إضرام النار في أربع سيارات شرطة، كما أصيب ما لا يقل عن أربعة من أفراد الشرطة وشخص واحد بجروح، عندما رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة، وقامت مجموعات كبيرة بمهاجمة أسيجة الشرطة.

ونظم المظاهرة راسموس بالودان، زعيم حزب «هارد لاين» اليميني المتطرف الدنماركي، وقامت الشرطة بتفريق المظاهرة لتهدئة الوضع.

وتحول عدد من الاحتجاجات المناهضة للمظاهرات، التي كان «بالودان» يعتزم تنظيمها، وتم إلغاء بعضها في المدن السويدية، إلى أعمال عنف هذا الأسبوع.

وأعلنت الشرطة السويدية عن إصابة 3 من عناصرها، خلال أعمال شغب عقب فشل مجموعة يمينية متطرفة في تنظيم مظاهرة لحرق مصحف.

وكانت مجموعة يمينية متطرفة تعتزم حرق مصحف في مدينة لينشوبينج السويدية، فيما هاجم محتجون المجموعة لرفض هذه المظاهرة.