رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية: المملكة المتحدة دعمت أوكرانيا فى إغراق أكبر مدمرة بحرية روسية

سفينة حربية
سفينة حربية

أفاد تقرير بريطاني، السبت، بأن البحرية البريطانية ربما ساعدت أوكرانيا على إغراق السفينة الحربية الروسية "موسكفا" في البحر الأسود، والتي تعد أقوى مدمرة بحرية روسية وأخطر وأهم نقطة بحرية في البحر الأسود.

 

وقال الأدميرال اللورد آلان ويست القائد في البحرية الملكية البريطانية السابق، إن التدريب على الحرب البحرية الذي قدمته القوات البريطانية لأوكرانيا كان من الممكن أن يكون مفتاح تدمير موسكفا الروسية، وذلك بحسب صحيفة "صن" البريطانية.

 

وأوضح آلان ويست، بطل حرب جزر فوكلاند، أن هذا الأمر قد يبدو صحيحا خاصة بعد أن اعترفت السلطات الروسية بغرق السفينة في البحر الأسود.

 

وفقًا للتقارير، تدعي أوكرانيا أنها ضربت السفينة بصاروخ كروز بعد استخدام طائرات بدون طيار لتشتيت انتباه دفاعات السفينة الحربية التي يبلغ وزنها 12490 طناً.

 

وأوضح آلان ويست البالغ من العمر 73 عامًا أن التدريب، جزء من حزمة الدعم المستمرة "Operation Orbital"، التي تقدمها بريطانيا للقوات الأوكرانية ومنحهم المعرفة التي يحتاجونها في هذه الحرب.

 

وقدم المتخصصون البريطانيون تدريبات للقوات الأوكرانية العام الماضي، بشأن الحرب البحرية في مركز تدريب القوات البحرية رقم 198، كما دربوا البحارة والطيارين ونخبة من مشاة البحرية الأوكرانية كجزء من المهمة الحيوية، وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية.

 

وشكل الدعم البريطاني لكييف تناوب حوالي 100 فرد عسكري بريطاني من الجيش والبحرية وسلاح الجو الملكي على أوكرانيا منذ عام 2015 لتقديم التدريب والمشورة للقوات الأوكرانية.

 

وكشفت الصحيفة البريطانية أن المملكة المتحدة في ذلك الوقت دربت 22 ألف جندي أوكراني غير عادي.

 

وأوضح ويست: “كنا نعلم الأوكرانيين الحرب البحرية، لذلك سيعرفون كيفية استخدام صواريخ أرض - أرض وأفضل طريقة لنشرها”.

 

وبحسب "صن" يعتمد صاروخ نبتون – استهدف السفينة الروسية- على الصاروخ السوفيتي القديم المضاد للسفن Kh-35 ويمكنه تدمير أهداف على بعد أكثر من 200 ميل، ودخل النظام بأكمله الخدمة لأول مرة في أوكرانيا العام الماضي ومصمم ليطير بالقرب من سطح الماء لتجنب اكتشافه.

 

واعتبر اللورد البريطاني أن التدريب الذي قدمته بلاده للأوكرانيين غير "الأبعاد التكتيكية للبحر الأسود" وبالتالي غير مسار الصراع، مشيرا إلى أن الأوكرانيين إذا كانوا قادرين على استخدام طائرات بدون طيار وغيرها من المعلومات الاستخباراتية التي ربما حصلوا عليها فإن هذا سيغير التكتيكات الروسية.