رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاختيار 3 الحلقة 11.. من هو الإرهابي «أبو أيوب المصري»؟

الاختيار 3
الاختيار 3

يكشف مسلسل «الاختيار 3 - القرار» تفاصيل اللحظات الحاسمة التي عاشتها مصر ف عهد جماعة الإخوان، وفي الحلقة 11 ظهر اسم الإرهابي أبو أيوب المصري، ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات عنه.

أبرز المعلومات عن الإرهابي أبو أيوب المصري الذى ظهر فى الحلقة 11 من الاختيار 3

 -أبرز المعلومات عنه:

  • اسمه الحقيقي عبدالمنعم عز الدين علي البدوي، من مواليد ستينيات القرن الماضي بقرية كفر الأعصر بمحافظة الشرقية.
  • والده اسمه عز الدين البدوي، وكان يعمل في المعهد الأزهري، ويحلم بأن يدخل ابنه كلية الشرطة لكنه فشل.

 

زعيم «أبو أيوب» في عام 1990 أنه سيسافر إلى السعودية لأداء العمرة، ولم يعد، ولم يتصل بأهله إلا مرات قليلة، منها مرة أخبرهم فيها بأنه سيستمر في السعودية لدراسة العلم الشرعي، إلا أن الحقيقة كانت سفره إلى أفغانستان للانضمام لمعسكرات القاعدة هناك بصحبة صديقه ومعلمه أيمن الظواهري، الذي نجح في جذبه إلى تنظيم الجهاد في مصر بعد أن كان عضوًا في جماعة الإخوان.

 

وفي عام 2001 ، سافر «أبو حمزة المهاجر»، أو «أبو أيوب المصري»، إلى العراق وانضم إلى فرع القاعدة هناك، وأصبح قريبا جدا من زعيم التنظيم هناك أبو مصعب الزرقاوي، وشارك معه في قتال القوات الأمريكية عام 2004 في الفلوجة بعد أن أسسا معا تنظيم التوحيد والجهاد عام 2003 وتم اختيار «أبو أيوب المصري» نائبا لزعيمه الزرقاوي.

 

وفي عام 2004 خرج بكلمة تحت عنوان «السامري في عصرنا» أظهر فيها تشدده وتطرفه وتشربه بمنهج تكفير المسلمين، حيث هاجم رجال الدين المسلمين بحجة أنه يتملقون قادة بلادهم.

 

في يونيو 2006، أعلنت القوات الأمريكية مقتل أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وبعد 5 أيام فقط، أعلن التنظيم اختيار أبو حمزة المهاجر أو أبو أيوب المصري أو عبد المنعم عز الدين خليفة له.

 

ظهر أبو أيوب المصري في كلمة صوتية بعد اختياره زعيما للقاعدة في 13 يونيو عام 2006 وتوعد أمريكا وحلفاءها بالرد القوي على مقتل الزرقاوي، كما توعد الشيعة أيضا بالقتل لمشاركته في التضييق على تنظيمه في العراق ومساعدة الأمريكان والجيش العراقي ضده.


أصبح هو مؤسس الدولة الإسلامية في العراق، ولكنه تنازل عن الزعامة وبايع أبو عمر البغدادي ،وكونوا تنظيم القاعدة في العراق .

كان أحد المتهمين في قضية طلائع الفتح المتعلقة بتنظيم القاعدة في مصر، وهرب إلى اليمن قبل ضبطه، وكان له سابقة قتالية في أفغانستان، ورافق قادة تنظيم القاعدة القدامى وكان على مقربة من مجموعة الشرقية في تنظيم الجهاد، وكان مقرب أيضًا من أيمن الظواهري، لكنه كان مقربا أكثر من مصطفى أبواليزيد، القيادي المصري بتنظيم القاعدة.

 

وجاءت نهاية نهاية الإرهابي أبو أيوب المصري، عام 2010 عندما حدث خلافات مع الحركات الإسلامية وفقد كثير من الأماكن التي سير عليها، حتى لاقى انتقادات من قبل تنظيم القاعدة نفسه، ما جعل المصري يراسل جماعة أنصار الإسلام - فرع لتنظيم القاعدة- ، ولكن تم اكتشاف مخبأ له مع البغدادي وحاصرت القوات الأمريكية مكان تواجدهما ونتيجة للمقاومة اضطرت القوات الأمريكية إلى قصف منزلهما وتسويته بالأرض، ليخرج بعدها رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي يعلن مقتل أبو أيوب المصري وأبوعمر البغدادي.