رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تنشر نص اعترافات قاتل الطفل «زياد» في الإسماعيلية

الطفل المجني عليه
الطفل المجني عليه

اعترف «عمر.ع» 20 عامًا، المتهم بقتل الطفل زياد، الذي عُثِرَ عليه مقتولًا ودفن في حفرة خلف منزله بالكيلو 17 بالقنطرة غرب بالإسماعيلية، أنه أراد خطفه وكان يريد الحصول على فدية مقابل إطلاق سراحه.

وقال المتهم خلال التحقيقات التي حصلت «الدستور» على نسخة منها، إنه كان يريد أموالا ففكر في خطف الطفل، على أن يحصل على فدية نظير إطلاق سراحه رغم أنه أحد أقاربه، مشيراً إلى أنه أقدم على خطف الطفل وهو لا يظهر وشه، ولكن الطفل عرفه، ولم يستطع الخاطف تنفيذ مخططته بطلب فدية مالية، فقام باستدراجه لغرفة مهجورة في منزل والد الطفل وخنقه بقطعة قماش، ووضعه داخل جوال ودفنه.

ويعد «عمر.ع» 20 عامًا، المتهم بقتل الطفل من أقارب عائلة الطفل المجني عليه، ومقيم في شمال سيناء، وجاء لعائلة المجني عليه، ومقيم عندهم منذ 20 يوماً قبل الحادث، وكانت عائلة الطفل يعاملونه جيداً وظهرت عليه تصرفات غريبة، وكان تنوي الأسرة مطالبته بالعودة إلى شمال سيناء يوم ارتكاب الواقعة.

الطفل المجني عليه

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد منصور دهشان مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بورود بلاغ مفاده العثور على جثة الطفل «زياد. أ.خ» 6 سنوات مقتولًا ومدفون خلف منزل والده.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وتبين لهم العثور على جثة الطفل داخل جوال ومدفونة خلف منزل عائلته.

وألقت مباحث مركز شرطة القنطرة غرب بالإسماعيلية، القبض على «عمر.ع»، 20 عامًا، المتهم بقتل الطفل زياد أمير محمد خليل، 6 سنوات، في الصف الأول الابتدائي، مقيم عزبة الحمادة بالكيلو 17بالقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، الذي تم العثور عليه مقتولًا داخل جوال ومدفون خلف منزل أسرته، بعد يوم من اختفائه، بعد ذهابه لصلاة الجمعة.