رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأهل ماكرون ولوبان لجولة ثانية من الانتخابات الرئاسية

ماكرون ولوبان
ماكرون ولوبان

أعلنت السلطات الفرنسية، تأهل ماكرون ولوبان لجولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وحصل "ماكرون" على 28,1 مقابل 23.3 لـ لوبان"، بحسب ما نقلته قناة العربية في نبأ عاجل.


وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فرنسية، حسب استفتاء آراء الناخبين بتقدم المرشحين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث حصل كل منهما على 24% من الأصوات.

 

فيما حصل جان لوك ميلانشون على 19% من الأصوات في المركز الثالث، يليه إريك زمور بـ8%، وفاليري بيكريس بـ8% من الأصوات.

 

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 65% الساعة الخامسة مساء الأحد 10 أبريل، بحسب بيانات وزارة الداخلية.

 

وقال موقع "فرانس إنفو"، إن نسبة المشاركة تراجعت بـ 4.4 نقاط مقارنة بنفس الفترة من عام 2017، حيث بلغت 69.42%، فيما كانت 70.59% في عام 2012.

 

وأشار، إلى أن أقل نسبة مشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية كانت عام 2022 بنسبة 58.45%.

 

ووصلت نسبة الإقبال على التصويت بحلول منتصف النهار "1000 بتوقيت جرينتش" 25.5% مقارنة بنسبة إقبال بلغت 28.5% في ذات التوقيت في انتخابات عام 2017.

 

وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحا "06:00 بتوقيت جرينتش" وينتهي في الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش وسيتم حينها نشر أول استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع.

 

وعادة ما تكون هذه الاستطلاعات موثوقة للغاية في فرنسا.

 

وأشارت استطلاعات الرأي التي نشرت قبيل الصمت الانتخابي إلى أن النتيجة المرجحة هي المواجهة بين ماكرون ولوبان في جولة إعادة في 24 أبريل.

 

وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون المنتمي للوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي، بالإضافة إلى ضعف المعارضة المتشرذمة.

 

لكن شعبية الرئيس تراجعت لعدة أسباب، منها دخوله المتأخر إلى الحملة الانتخابية، إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير، وهو الأمر الذي اعتبره حتى أنصاره مخيبا للآمال، وتركيزه على خطة لا تحظى بالشعبية لرفع سن التقاعد، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم.

 

في المقابل قامت لوبان "53 عامًا"، المنتمية لليمين المتطرف والمتشككة في الاتحاد الأوروبي والمناهضة للهجرة، بجولة في فرنسا والابتسامة تعلو وجهها وسط هتافات من أنصارها "سننتصر.. سننتصر".

 

وقد تعزز موقفها من خلال التركيز المستمر منذ شهور على تكاليف المعيشة والتراجع الكبير في الدعم لمنافسها في اليمين المتطرف إيريك زيمور.