رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة القبطية تحيي ذكرى رحيل هارون الكاهن نبي الله أخو موسى

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بتذكار نياحة هارون الكاهن.

وقال كتاب التاريخ الكنسي المعروف باسم “السنكسار”، الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط خلال القداس الإلهي والذي يحتوي على الأحداث الكنسية إن في مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار هارون أخو موسى أول أنبياء الشريعة وكان من سبط لآوى، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة بأرض مصر. وانتخبه هو وبنيه كهنة له وفرض لهم عشور بني إسرائيل مع القرابين ولما قام عليه بنو قورح أبادهم الله بأن أمر الأرض فابتلعتهم أحياء . وقد أرضي الله بحسن سيرته وحفظ شريعته وتنيح بسلام .

وذكرت كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي للأقباط الأرثوذكس، عبر موقعها الرسمي إن ذُكِرَ الاسم بصيغة "هارون" في الكتاب المقدس كله، كما ذُكِرَ مرة بصيغة "هرون" في ذِكر "الْهرُونِيِّينَ"

هو ابن عمرام ويوكابد. وعمرام حفيد لاوي ويوكابد ابنته. وهو بكر عمرام وأكبر من أخيه موسى بثلاث سنوات . وربما ولد قبل صدور أمر فرعون بقتل كل أطفال العبرانيين الذكور الموجودين في مصر. وكان هارون أصغر من أخته مريم. وتزوج من أليشابع ابنة عمنياداب رئيس بني يهوذا. وولدت له أربعة أبناء: ناداب وأبيهو وألعازار وإيثمار

ولما كان هارون أكبر أخوته وكانت عائلته من بني قهات وهي أكبر قبائل اللاويين اعتبر منذ شبابه قائدًا لجماعته وكاهن بيته وسمي باللاوي، ومع هذه أخباره لا تتوافر لنا طيلة السنوات الثمانين الأولى من عمره. ويبدأ حديث الكتاب عنه لما بلغ الثالثة والثمانين حيثما اعتذر موسى للرب عن عدم إمكانه قيادة شعبه المضطهد في مصر لثقل فمه ولسانه وعيّه. فقد أجاب الرب في حوريب: "أليس هارون اللاوي أخاك؟ أنا أعلم أنه هو يتكلم".