أسماء يحيى الطاهر تحيي ذكرى رحيل والدها: لم يعد لي في الحياة منه سوى كلمات رثاء

تحل اليوم الذكرى الـ41 على رحيل الأديب يحيى الطاهر عبد الله.

وأحيت ابنته أسماء ذكراه عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إذ كتبت: "الذكرى ٤١ لرحيل أبي، ليت أسماء تعرف أن أباها صعد.. لم يمت، يا يحيى يا عجبان يا فصيح.. يا غنوة يا حدوتة.. إتمكن الموت م الريح.. وفرغت الحدوتة".

وتابعت: "ذكرى انتزاعي من حضن أبي، وانتزاع أبي من حضن الحياة، هو الذي غازل الموت والحياة في مقولته أحب الموت.. وكلما أجدني على حافته أحب الحياة".

واختتمت: "مات ولم يعد لي في الحياة منه سوى كلمات رثاء، قصاقيص من ذكريات، وألم ممتد".

يحيى الطاهر عبدالله،  غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من العام ١٩٨٩، إثر حادث تصادم سيارة على طريق القاهرة الواحات، هو أمير القصة القصيرة المصرية، وهو كما نعاه مجايله أمل دنقل فكتب عنه قصيدته المعنونة بـ  "الجنوبي" والتي نشرها دنقل في ديوانه "أوراق الغرفة 8"، مخاطبا فيها "أسماء" ابنة صديق عمره وصباه يحيي الطاهر عبدالله، فوصفه بأنه: "ليت أسماء تعرف أن أباها صعد..لم يمت..هل يموت الذي كان يحيا..كأن الحياة أبد..وكأن الشراب نفد..وكأن البنات الجميلات يمشين فوق الزبد..عاش منتصبا، بينما ينحني القلب يبحث عما فقد".