رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع كند يدعو لزيارة منارة الإسكندرية: نقطة جذب سياحية رائعة

منارة الإسكندرية
منارة الإسكندرية

سلط موقع "ذا ترافل" السياحي الكندي الضوء على منارة الإسكندرية التي تقع على جزيرة فاروس بمحافظة الإسكندرية في مصر، ودعا إلى زيارتها كونها أحد عجائب الدنيا السبع القديمة وتعد ضمن المواقع الأثرية الرئيسية التي تتميز بها مصر. 

وقال الموقع في تقريره إن منارة الإسكندرية، التي تسمى أيضًا فنار الإسكندرية: “تمثل نقطة جذب سياحي رئيسية و خيارًا رائعًا لكل محبي التاريخ حول العالم ولا تزال تجذب العديد من السياح كل عام إلى مصر”.

وقدم الموقع نبذة تاريخية عن منارة الإسكندرية، حيث تم بنائها في عام 280 قبل الميلاد واستغرق بنائها حوالي 33 عامًا، حيث تم تشييدها على ثلاث مراحل وبلغ ارتفاع المبنى أكثر من 300 قدم عند استكمال بنائها. 

وأشار إلى أن بعض المؤرخين يعتقدون أن تم الانتهاء من بناء الفنار في عام 283 قبل الميلاد في عهد الملك بطليموس الثاني (بطليموس فيلادلفيوس) ابن بطليموس الأول الذي أعلن نفسه ملكا بعد وفاة الإسكندر الأكبر، حيث كان يقيم احتفالًا لتكريم والديه. 

وأضاف: "كانت منارة الإسكندرية أطول مبنى في العالم تم تشييده حوالي 280-278 قبل الميلاد  بالقرب من مدينة الإسكندرية في جزيرة فاروس في مصر، وبقيت بشكل مهيب لأكثر من 1500 عام، قبل أن يتم تدمير أجزاء منها بسبب الزلازل المتعددة في عام 1480".

وذكر أن فنار الإسكندرية كان من بين أطول برج من صنع الإنسان لعدة قرون؛ وثاني أطول مبنى بعد الهرم الأكبر بالجيزة. 

ونوه إلى أن منارة الإسكندرية كانت موقع جذب سياحي في العصور القديمة، حيث كان المسافرون يقومون بزيارة أعلى مستوى في المبنى، والذي كان في ذلك الوقت نقطة مراقبة للسفن، مشيرًا إلى أن أعلى نقطة في المنارة والتى كانت ارتفاعها 300 قدم فوق مستوى سطح البحر، تمنح منظرًا طبيعيًا خلابا وتجربة رائعة لكل من يرتادها. 

وتابع: "اليوم لا يزال الزوار يسافرون لتجربة أطلال إحدى عجائب العالم القديم السبع، حيث يمكن رؤية كتل الجرانيت العملاقة ، التي يعتقد أنها بقايا المنارة، فضلًا عن الأعمدة والتماثيل التي كانت موجودة منذ قرون، وتعتبر رؤية الكتل المكسورة التي انكسرت من أعلى البرج تجربة رائعة".