رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترحيب واسع.. دعم عربي لتشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن

عبد ربه منصور
عبد ربه منصور

أعرب عدد من الدول العربية، اليوم الخميس، عن ترحيبهم بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية. 

وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز ردود الفعل عن قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.

وفوض عبدربه منصور هادي، الذي تم انتخابه 2012 رئيسا للبلاد، فجر اليوم، مجلس القيادة الجديد المؤلف من رئيس و7 أعضاء آخرين بكامل صلاحياته وصلاحيات نائب الرئيس وذلك طبقا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، أحد أهم 3 مرجعيات دولية للشرعية.

وعين "هادي"، فجر الخميس، رشاد العليمي رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي وعضوية كل من "سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، عيدروس الزبيدي، فرج البحسني"، بدرجة نائب.

كما أعلن عن تشكيل "هيئة تشاور ومصالحة" تضم 50 عضوا مساندة للمجلس وفريقا قانونيا وفريقا اقتصاديا مع استمرار ولاية البرلمان وتجديد الثقة لحكومة الكفاءات.

أما الصلاحيات الخاصة برئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، فشملت "القيادة العليا للقوات المسلحة، وتمثيل الجمهورية في الداخل والخارج، وتعيين محافظي المحافظات ومدراء الأمن وقضاة المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي، وإنشاء البعثات الدبلوماسية، وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة".

- أبرز الدول والجهات التي رحبت بالقرار

- مجلس التعاون الخليجي 

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، عن ترحيبه بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وأكد  الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على "دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام".

وتمنى "الحجرف"، لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي وأعضائه "كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية لاسيما في هذه المرحلة التاريخية لخدمة اليمن وشعبه الشقيق".

- الجامعة العربية

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بالقرار، مؤكدا دعمه لمجلس القيادة الجديد، كتجسيد للشرعية اليمنية.

وأعرب "أبو الغيط" عن أمله في أن يقود هذا المجلس البلاد نحو تحقيق السلام، داعياً مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية، توطئة للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أيٍ من جيرانه. 

- السعودية

رحبت المملكة العربية السعودية،  اليوم الخميس، بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي، حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية. 

كما أكدت المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة، من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.

كما أعلنت عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار، كما دعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني، وحثت مجلس السيادة الرئاسي اليمني على بدء مفاوضات تحت إشراف أممي.

- الكويت 

أعلنت دولة الكويت عن ترحيبها بالإعلان عن إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدة، في بيان لها دعمها للمجلس والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به 

 وذلك انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية لليمن وشعبه الشقيق".

- الأردن 

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، هيثم أبو الفول، أن الأردن يدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة، بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

وأضاف أن المملكة تثمن الدعم العاجل الذي أعلنت عنه اليوم، المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.