مستشار النمسا يخطط لزيارة أوكرانيا في الأيام المقبلة
يخطط، مستشار النمسا كارل نيهمر، لزيارة أوكرانيا في الأيام المقبلة، حسبما افادت شبكة سكاي نيوز الاخبارية في نبأ عاجل.
وكان قد أعرب المستشار النمساوي كارل نيهمر، خلال اليومين الماضيين، عن قلقه من الصور المروعة لمدنيين قتلوا بالرصاص في مدينة بوتشا الأوكرانية، لافتا إلى أن جرائم حرب ارتكبت هناك، بحسب وصفه.
على جانب آخر، اعتبر بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم أن الجيش الروسي مسئول عن هذه الجريمة حيث يجب أن يتم التوضيح والتوثيق من قبل مراقبين مستقلين يقومون بفحص الصور الوارده من بوتشا وغيرها من المدن الأوكرانية.
وشدد البيان على ضرورة أن تتوقف الحرب الروسية على الفور وتشكيل لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة يكون لها دور مهم في ضمان التحقيق في جميع الجرائم المرتكبة ومحاسبة المسئولين عنها.
يأتي ذلك بعد أن اتهمت الحكومة الأوكرانية القوات الروسية بارتكاب جرائم في بلدة بوتشا، والتي عثر فيها على نحو 300 قتيل في مقبرة جماعية، فيما نفت روسيا استهداف المدنيين، ورفضت مزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية الخاصة التي تشنها في أوكرانيا.
ودعا المستشار النمساوي في تصريحات اليوم الأحد إلى تقديم توضيحات كاملة عن هذه الجريمة، مشددا على ضرورة محاسبة المسئولين عنها.
واعتبر بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم أن الجيش الروسي مسئول عن هذه الجريمة حيث يجب أن يتم التوضيح والتوثيق من قبل مراقبين مستقلين يقومون بفحص الصور الوارده من بوتشا وغيرها من المدن الأوكرانية.
وكان قد أكد المستشار النمساوي، أن الهدف الأول والأهم للاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتوفير ممرات إنسانية آمنة، مشيرًا إلى أن بلاده لن تتوقف عن استيراد الغاز الروسي.
وقال نيهمر، إن هناك اتصالات مكثفة بين كل من المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لإيجاد تسوية عاجلة للحرب.. لافتًا إلى حاجة الصليب الأحمر إلى الوصول إلى المدن المحاصرة وتقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة.
ولفت نيهمر إلى حاجة الاتحاد الأوربي وروسيا بسرعة إلى تطوير سيناريوهات مشتركة لإحلال السلام، وإلى قناعة النمسا برؤية محددة في قضية الاعتماد على الغاز الروسي، وتشاركها في نفس وجهة النظر ألمانيا ورومانيا وبلغاريا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وهي أن فرض عقوبات على روسيا في مجال الغاز، بمثابة إطلاق النار على النفس لأن وقف الاستيراد صعب في الظروف الراهنة حيث نعتمد بنسبة 80 في المائة على الغاز الروسي.
