بعد استشارة الطبيب.. 5 نصائح غذاء مثالي لمرضى الكبد في رمضان

في شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمين على الالتزام بتعاليم الدين والمشاركة في الروحانيات الخاصة به، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد، ولكن إذا قرر مريض الكبد الصيام بعد إجراء الفحوصات اللازمة قبل شهر رمضان المبارك، والتوجه إلى الطبيب المعالج لسؤاله عما إذا كان هناك إمكانية للصوم من عدمه، وأجاز له الصيام فإن هناك عدد من النصائح والتعليمات التي يجب أن يسير عليها مريض الكبد، وذلك بحسب ما ورد من المعهد القومي للتغذية:

تجنب تناول المخللات:

يجب على مرضى الكبد عدم تناول أي من المخللات أو الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح لأنها من شأنها أن تترسب على الكلى، وتمنح الصائم من مرضى الكلى شعورا بالألم.

تواصل مع الطبيب باستمرار:

في المرات التي يشعر فيها الصائم من مرضى الكلى بشيء غريب أو غير طبيعي فمن الضروري جدًا أن يتوجه على الفور إلى الطبيب المعالج لسؤاله عما يدور معه ويأخذ منه النصيحة المناسبة، كما يجب أيضًا المتابعة مع استشاري تغذية، للوقوف على طبيعة الطعام الذي يتناوله مريض الكبد، وما إذا كان مناسبًا له أم لا.

بياض البيض خيار ممتاز:

يعتبر تناول بياض البيض إلى جوار بعض من حبات الفول المنزوع عنها القشرة، هو خيار ممتاز لمرضى الكبد، والذي يمكن أن يمنحهم أحساس بالشبع وفي الوقت ذاته لا يؤثر بالسلب على الكلى بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم.

الحاجة إلى البروتينات والأملاح:

يحتاج مريض الكبد، إلى البروتينات والأملاح في الطعام بنسب مختلفة، تختلف من شخص إلى آخر ومن حالة إلى أخرى، لذلك على مريض الكبد، أن يعرف على وجه التحديد مصادر البروتينات والأملاح، ويتوجه بالسؤال إلى استشاري التغذية حول الكمية المناسبة التي يمكن أن يتناولها.

حالات يجب فيها الإفطار فورًا:

إذا وجد مريض الكلى تورم في أي مكان بالجسم أو الوجه، وكذلك الشعور بالألم أو الدوران، صعوبة في التنفس، فقدان الوعي، ففي هذه الحالات يجب على المريض أن يفطر فورًا، ثم يتوجه إلى الطبيب المعالج للسؤال عن الأعراض التي حدثت له.