رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القباج» تدعو المنظمات الدولية إلى الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون

متلازمة داوون
متلازمة داوون

عبرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح مجمع الفلك لرعاية أصحاب متلازمة داون بمحافظة الغربية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لأصحاب متلازمة داون، تفعيلاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2011 بإعلان يوم 21 مارس يوماً عالمياً.

ودعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الأخرى ‏والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، إلى الاحتفال باليوم ‏العالمي لمتلازمة داون بطريقة مناسبة لتوعية الجمهور بمتلازمة داون.

ووجهت القباج التحية للقيادة السياسية التي لنا فيها قدوة في الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة والتعامل معهم بدون تمييز وترجم ذلك في دستور ٢٠١٤ وكانت قضاياهم على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن مصر تشهد طفرة حقوقية، حيث تم إعداد قانون الأشخاص ذوي الاعاقة وأطلق عام ذوي الاعاقة والعديد من الإجراءات.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار في البشر دون تمييز أو تفرقة ضرورة، حيث لا يجوز ترك مواطنا خلف الركب ونحن نبني الوطن فهذه المرحلة تستنفر كل الطاقات لأننا نبني الوطن من جذوره، وبناء الوطن وحده لا يكفي ، حيث يجب أن نهتم ببناء البشر  ولابد أن نتكاتف ونمد أواصر التعاون الوثيق بين كافة الجهات، مشيرة إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها ٦٣٠ هيئة تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتقدم العديد من الخدمات لذوي الإعاقة بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الأهلية والدينية والجامعية، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالأطفال منذ الطفولة المبكرة حيث يبدأ في هذا السن تشكيل اتجاهات الطفل .

ووجهت القباج التحية لمؤسسة الفلك على افتتاحهم للمشروع، والذي يقدم خدمة مجانية لجميع أبناء الوطن لأبنائنا ذوي متلازمة داون بلا تمييز، والذي تم إنشاؤه بمواصفات عالمية ويقدم خدمات تأهيلية لتنمية قدرات أبناءنا ذوي متلازمة داون، وإتاحته لفرص عمل لأهل القرية، حيث تشمل الخدمات فرص دمج الأشخاص المصابين بمتلازمة داون في المجتمع لتمكينهم وتحقيق ذاتهم.

وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعي استغلال هذه المناسبة للاهتمام مجتمعياً وإعلامياً بشكل أكبر بالأطفال ذوي الإعاقة عموماً، وضرورة وحتمية التوعية بطبيعة الإصابة وطرق التعامل الأفضل مع كل إعاقة، وأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر لتحسين فرص تطورهم ومساعدتهم للوصل لأقصى طاقاتهم، وتثقيف الآباء والأمهات حول أفضل وسائل التعامل مع الطفل المصاب بالإعاقة.